أعلنت مديرية أمن بورسعيد عن تمكنها بعد جهود من إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن وبالاشتراك مع إدارة الأمن الوطني من ضبط "صبي" يدير 13 موقعًا إلكترونيًا للتحريض ضد ضباط الشرطة وأفراد المؤسسة العسكرية وإعداد تجمعات عناصر الإخوان. تمكنت إدارة البحث الجنائى وقسم الإعلام بمديرية الأمن بالاشتراك مع إدارة الأمن الوطنى والإدارة العامة للمعلومات والتوثيق من تتبع عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، تقوم بالتحريض ضد ضباط الشرطة والقوات المسلحة ونشر أماكن تجمع التظاهرات، وبث هذه الفعاليات علي مواقع علي شبكة الإنترنت. توصلت أجهزة البحث من التوصل إلي "أدمن" صفحة ( أمسك مخبر - ألتراس ربعاوى) كريم صالح محمد 13 عامًا – مقيم بمنطقة التعونيات بحي الزهور، حيث قامت فرق قتالية من اقتحام منزل الصبي يوم الأحد الماضي وتم ضبط جهاز لاب توب. وتابعت الداخلية، في بيانها، أن والد الصبي، أحد رافضي سلطات 3 يوليو والمحبوس حاليًا لتورطه في أعمال عنف وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وإنشاء وإدارة عدد من الصفحات التحريضية ضد قوات الجيش والشرطة. هذا وقد اعتقلت قوات الأمن "معاذ هشام الجيار" و"محمد إبراهيم حسن المصري" و"محمد عبده السيد"، جميعهم مقيمون بحي الزهور بتهمه إدارة عدد من الصفحات. من جانبهم، أعلن مصدر مسئول بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ببورسعيد، أن جميع ادعاءات الشرطة محض أكاذيب، حيث إن الأمر شخص من قبل ضابط يدعي "محمد سليمان"، رئيس مباحث قسم الزهور، تم نشر صورته علي إحدى الصفحات المذكورة، وقد قام باعتقال الطفل كريم صالح، البالغ من العمر 13 عامًا، وقد قام بتعذيبه باستخدام الكهرباء وتعليقه منذ فجر يوم الأحد حتى صباح اليوم، واستكمال التعذيب البدني واللفظي عليه داخل مقر الأمن الوطني. وتابع المصدر، أن الأطفال الثلاثة الآخرين قد تم اعتقالهم من داخل ميكروباص أمام مسجد التوحيد بحي الضواحي، بعد الاشتباه بهم، وتحت التعذيب قد تم تحرير محاضر وقضايا ملفقة للأطفال الذين لم يتجاوز أعمارهم 16 عامًا. وناشد التحالف، في بيان له، وقف الاعتداء علي الأطفال، ودعا منظمات حقوق الإنسان التدخل لوقف ما وصفوه بالمهزلة والجرائم ضد الإنسانية والطفل داخل قسم شرطة الزهور تحت إشراف الضابط محمد سليمان الذي حول القسم إلى "سلخانة تعذيب"، علي حسب تعبيره. هذا وقد تم عرض الأطفال علي النيابة العامة وقد قررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.