اعترف قيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية" بأن هناك "تواصلاً بين قيادات عسكرية والتحالف"، لكنه قلل من أهيمتها واعتبر الهدف منها بث الوقيعة الأحزاب المختلفة للتحالف بهدف الانقسام. وأكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، وعضو التحالف، أن هناك "حلقة تواصل بين قادة العسكر وتحالف دعم الشرعية ولكن بصفة غير جادة لا ترقي لمستوى مبادرات"، واصفا إياها ب "فقعات سياسية تهدف للوقيعة والانقسام داخل التحالف"، بحسب قوله. وأضاف سعيد ل"المصريون": "بخبرتي الطويلة بالعسكر وأساليب تفكيره أرى أن الشئون المعنوية، والمخابرات الحربية لا تجيد سوى الحلول القمعية والقتل والاعتقالات والتعامل بالسلاح". من جهته، قال مجدي قرقر، القيادي بالتحالف، إن "السلطة القائمة غير جادة من البداية في قضية المصالحة، ولكنها حاولت فرض رؤى معينة عبر وسطاء معروفين بولائهم للعسكر، ولكننا مدركون ذلك جيدًا ولن نقبل بالتصالح إلا بعودة الشرعية المغتصبة"، بحسب تعبيره.