قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة, تأجيل محاكمة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وعصام العريان وباسم عودة وصفوت حجازى و10 آخرين بينهم ثلاثة هاربين من بينهم عاصم عبد الماجد والمتهمين بالقتل العمد والشروع فيه والتجمهر وإثارة الشغب وحيازة أسلحة فى الأحداث التى شهدتها منطقة البحر الأعظم بالجيزة لجلسة 12 مايو القادم لحضور المتهمين صفوت حجازى وعصام العريان ومحمد البلتاجى، ولإيداع اللجنة الفنية تقريرها الخاص بتفريغ الأسطوانات محل الواقعة مع استمرار حبس المتهمين. صدر القرار برئاسة المستشار محمود سامى كامل وعضوية المستشارين محمد منصور حلاوة ومحمود عبد الحميد بحضور المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة وبأمانة سر علاء فرج وإبراهيم فوزى. بدأت الجلسة فى الساعة الثانية عصرًا وأثبتت المحكمة حضور المتهمين وتبين لها غياب البلتاجى والعريان اللذين كانا يمثلان فى قضية أحداث الاتحادية فى نفس وقت انعقاد الجلسة, ثم أثبتت المحكمة حضور أعضاء اللجنة الفنية المنتدبة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأدوا اليمين القانونية أمام القاضى، وقامت المحكمة بتسليمهم نسخة من الاسطوانات المحرزة بالقضية لتفريغها وإعداد تقرير بشأنها, ثم نادت المحكمة على شاهد الإثبات الضابط جمعة توفيق، رئيس قطاع مباحث الجيزة وقت ارتكاب الواقعة، وتبين حضوره ثم رفعت المحكمة الجلسة، وأثناء رفعها تحدث المتهم صفوت حجازى من داخل القفص قائلًا: "إن دولة الظلم لن تدوم والثورة مستمرة وستكون ثورة بجد مش تهويش، وأقول لشباب مصر وحرائرها استمروا فى صمودكم بالميادين وأنتم من سيحرر البلاد من الظلم والطغيان نريد النصر أو الشهادة وليعلم الجميع أن الإعدام لنا سوف يكون بمثابة الشهادة فى سبيل الله ويوم الساعة موعدنا وموعدهم أمام الله"، وردد قائلًا: "لا مكان للسيسى ولا لغيره من الخائنين بيننا على أرض مصر".