قال الدكتور عمار علي حسن، المفكر والكاتب السياسي، أن توقيع الاتحاد الأوروبي لاتفاقية مع مصر بشأن مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة تؤكد اعترافه بثورة 30 يونيو ووقف دعمه لتنظيم الإخوان ومطالبهم في عودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح عمار علي حسن في مداخلة هاتفية مع برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير"، أن مصر كانت في حاجة إلى أن تقطع الطريق على المزايدين بأن الانتخابات الرئاسية تحصيل حاصل، وأن الانتخابات ستزور، وما سيحدث هو مجرد استفتاء على منصب الرئيس، لافتا إلى أن الاستحقاقات الدستورية بعد 25 يناير كانت شفافة، ونحن الآن نمر بهذا المنحنى لأنه بإشراف الاتحاد الأوروبي فإن أي أحد لن يستطيع أن يقول إن هذه الانتخابات مزورة. وأشار إلى أن مثل هذه الاتفاقيات معمول بها في جميع دول العالم حيث تقوم دول الاتحاد الأوروبي بالإشراف على الانتخابات داخل الاتحاد نفسه، علاوة على أن مصر نفسها تقوم بالاشتراك في مثل هذه البعثات وهو ما حدث في الانتخابات الأمريكية وغيرها من الاستحقاقات الدستورية في بعض الدول الأخرى، لافتا إلى أن المراقبة لا تعني التحكم في النتائج ولكنها ضمانة لعدم التزوير، وهو ما أكده عليه المشير عبد الفتاح السيسي، خلال توليه منصب وزير الدفاع وقبل إعلان ترشحه للرئاسة. شاهد الفيديو