كشفت جهاد، شقيقة معتقلة المنصورة يسرا الخطيب، عن تدهور الحالة الصحية والنفسية لعدد من الفتيات والمعتقلات بالسجون وذلك خلال زيارتها لشقيقتها أمس. وقالت جهاد"في رسالتها التي نقلتها عنها الصفحة الرسمية لحركة شباب ضد الانقلاب, النهاردة حالة البنات كانت أسوأ من الزفت بمراحل, لما بنت من البنات تخرج لأمها مش قادرة تتكلم ولا حتى تفتح بوقها وتترمي في حضن أمها مغمى عليها ولونها أصفر زي اللمونة ومش بتتكلم من 4 أيام كاملين والأم تخرج من الزيارة منهارة لو بنتها كانت ماتت مكنتش هتنهار بالشكل دا وأقلها يحصلهم صدمة هما الاتنين". واستطردت: "عارفين يعني إيه أم مش قادرة تقول لبنتها معلش, عارفين الإحساس دا, والبنت التانية حالتها متتوصفش لما تبص في عيون أمها وهي مش قادرة تثبتها زي ما بتعمل كل مرة لما تكون مش قادرة تاخد نفسها بمعنى الكلمة، مش قادرة تتنفس بكل ما تحمله الكلمة من معاني وأمها مش قادرة تبص في عيونها عشان مش عايزة بنتها تشوف الخوف في عينيها". وأضافت : "عارفين يعني إيه واحدة تتغصب إن بنتها تبات في مكان هي مش قادرة تحس ولا حتى تكدب على نفسها انه بنتها هتكون فيه كويسة؟؟؟ عارفين يعني إيه واحدة تتمنى إنها تموت ولا إنها تشوف بنتها في المنظر دا؟؟؟" واستطردت حالة المعتقلة الثالثة لتقول "التالتة مش أقل منهم في حاجة انهيار عصبي ونفسي ومعنوي وفرحة متغلفة بألف غلاف حزن وقهر وعجز لما أختها يكون فرحها بكرة وتشوفها بالمنظر دا متسائلة حد فكر يحط نفسه مكانها؟؟؟ لما يكون فرحي بكرة وأختي ميتة وهي عايشة, عارفين يعني إيه؟, عارفين المعنى الحقيقي للعجز والقهر والظلم عارفين كل دة بسبب مين, بسبب واحدة من المواطنين الشرفاء واحدة أقل منهم في كل حاجة, واحدة كل إللي هي أحسن منهم فيه إنها جنائية على حق, مستقوية على حق, بلطجية بمعنى الكلمة وبكل ما تحمل من مفاهيم, كل دة عشان 3 بنات لو واحدة فيهم حبة تخرب حاجة أو تكون شريرة مش هتعمل أكتر من أنها ترمي ورقة في الأرض, مش هتعمل أكتر من أنها تشتم. وأشارت: "ناس كتير هتقول اثبتوا واصمدوا وميصحش كدا واحنا أقوى من كدة والبنات لازم يكونوا قدوة, البنات دول مبلغوش سن الرشد لو أجمد حد فينا كان حصله نص إللي بيحصلهم كان زمانه كفر".