أكد دفاع المتهم السادس اللواء أحمد محمد رمزى عبد الرشيد، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى الأسبق أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, التى تنظر قضية محاكمة رئيس الجمهورية الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه, لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها والمعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن" أن قوات الأمن كانت تعمل على تأمين المظاهرات، وليس العكس، مستشهدًا بما يدور الآن فى البلاد، بنشر الإرهاب وتعطل العمل بالجامعة، قائلاً إننا كنا نشهد الأمن والأمان ولم تعطل الدراسة بالجامعة ولو ليوم واحد. مشيرًا إلى أن النيابة العامة نفسها لم تنكر وجود عناصر لأخرى داخل البلاد إبان ثورة يناير ولكنها ذكرتها على استحياء, وعلم الجميع دخول عناصر مدربة ومسلحة عبر إنفاق غزة إلى مصر أثناء الثورة, وأكد أن أكبر دليل على أن مصر سقطت فريسة لمؤامرة خارجية هو تصريح أمريكا والذى وصفه بأنه "وقاحة لم ير مثلها" أبدًا بأنها غير راضية حن حكم حبس النشطاء السياسيين أحمد دومة وماهر قائلًا "ما تيجى تحكم هى".