قال المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة وعضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية، إن الموجة الثورية التصعيدية القادمة ستبدأ من يوم الجمعة 25 إبريل الموافق ذكرى تحرير سيناء إلى يوم الخميس 1 مايو ذكرى عيد العمال، مؤكدًا أنها نستهدف أمرين أحدهما أن هذا التصعيد فرصة تاريخية لحملة توعوية شعبية للتعريف بالأكثر تهميشا وقهرا فى بلادنا وثانيهما نزول كل الثوار كل الوقت وأن يتم تشكيل المجموعات الثورية ولجان المقاومة الشعبية وأن تحدد أهدافها وتوقيتات استهدافها. وأضاف "فتحى" فى تدوينة مطولة له عبر فيس بوك أن هيكلة 5 آلاف مجموعة ثورية مكونة من 10 أفراد موزعة على عموم محافظات ومراكز الجمهورية خير من مئات المظاهرات وهذا مع حتمية استمرار المظاهرات قطعًا.
واعتبر "فتحى" أن ذلك هو أوان انتفاضة ما وصفه بالشعب المقهور ضد هذه الحفنة من العسكر فهؤلاء اليوم المماليك الذين يحمون ويستفيدون من الإقطاعيين الجدد على حد تعبيره. وأكد أن ما يميز العسكر عن باقى الشعب هى مرتبات ومأكل ومشرب وملبس ومساكن وعلاج ونوادى ومصايف وسيارات وتسهيلات فى جميع شئون الحياة فضلاً عن المنظومة الاقتصادية ومن ثم الفساد واستغلال خيرة شباب البلاد للعمل فى السخرة لصالح ما وصفها هذه الحفنة من العسكر.