قام عشرات المتظاهرين بميدان التحرير برشق مبنى المتحف المصري بالحجارة بعد سماعهم لدوي إطلاق نار بميدان عبد المنعم رياض، وذلك إثر حدوث مشادات كلامية بينهم وبين أفراد الشرطة المعينين لتأمين المتحف. وقام مئات المتظاهرين بتهدئتهم ومنعهم من الاستمرار في قذف الحجارة على المتحف، مرددين (سلمية.. سلمية)، دون أن يتم تحديد مصدر إطلاق النيران. ولم تسفر تلك المشادات عن وقوع أي إصابات أو ضحايا، سواء بين صفوف المتظاهرين أو أفراد الشرطة. كما قامت مجموعات كبيرة من المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية أمام مبنى المتحف المصري لحمايته من أي اعتداء.