حالت قوانين عدم الإختلاط المطبقة في كلية الرياض للتكنولوجيا من مرافقة كاميلا لزوجها الأمير تشارلز، في الجولة التي قام بها الأحد للكلية للإطلاع على الخطة الحكومية التي تهدف إلى تشجيع الشباب السعودي على الالتحاق بالمهن اليدوية. وأضاف موقع سي إن إن على الانترنت الذي نقل الخبر : إلا ان كاميلا تمكنت من زيارة إحدى المدارس التي تتبنى النظام الأسترالي، ويدرس فيها أكثر من 700 طالب من 30 دولة، كما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس. وقد ساعدت هذه الزيارة الأمير تشارلز على التعرف عن قرب على طبيعة فرص العمل لدى الشباب السعودي، خصوصا وأن الأمير البريطاني يهتم بأمور الشباب والأعمال اليدوية. وخلال زيارة تشارلز للكلية، قوبل بحفاوة غير عادية من الطلاب السعوديين، حيث استقبلوه بالقهوة والتمر، للتأكيد على حسن الاستقبال. كما ارتدى أمير ويلز معطفا كحليا، مثل ذلك الذي يرتديه العمال في وقت عملهم. وحرص تشارلز على مشاركة الشباب السعودي في أعمالهم التي يقومون بها، حيث أمسك بمطرقة ومسمار خلال جولته لتجريب العمل اليدوي بنفسه. وبحسب التقديرات الرسمية، تصل نسبة البطالة بين الشباب السعودي إلى 20 في المائة، إلا أنه يتوقع أن ينخفض هذا الرقم خلال الأشهر القادمة، نسبة لما ذكره غازي القصيبي، وزير العمل السعودي. وقد قامت الحكومة السعودية بإنشاء مثل هذه الكليات لتعليم الشباب السعودي، وتخفيف الاعتماد على العمالة الوافدين من الخارج. ويذكر أن تشارلز وكاميلا غادرا السعودية متجهين إلى الهند، آخر محطة لهما في جولتهما الرسمية التي تضمنت كذلك زيارة لمصر