دفع الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ثمن عناد السياسيين في بلاده, وكذلك ثمن النزهة التي قام بها مع زوجته كاميلا, إذ تعرض لاعتداء من جانب الطلاب البريطانيين في وسط لندن الذين كانوا يحتجون بشدة علي خطة الحكومة لزيادة الرسوم الجامعية, وعلي الرغم من الاعتراضات الشديدة من جانب الطلاب علي هذه الخطة, فقد أقر مجلس العموم البريطاني خطة الحكومة لزيادة الرسوم الجامعية بفارق21 صوتا فقط, حيث أيدها323 مقابل302, وهو ما رد عليه الطلاب بمزيد من الاحتجاجات, أشعلوا خلالها النيران في منطقة البرلمان للاحتجاج علي موقف النواب, وأدت هذه الاحتجاجات والمصادمات مع الشرطة إلي إصابة ستة من أفراد الشرطة.