شاركت الفنانة "شريهان" في بدايات ثورة 25 يناير 2011، ضمن الحشود التي نزلت إلى ميدان التحرير للانتفاض على الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكانت من المؤيدات أيضًا للإطاحة بخلفه الرئيس محمد مرسي بعد عام واحد من انتخابه. وأثنت كثيرًا على انحياز الجيش للمطالبين بعزل أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، ومع إعلان المشير عبدالفتاح السيسي استقالته من منصب وزير الدفاع عازمًا الترشح لمنصب الرئاسة، امتدحت الدور الذي قام به، واصفة إياه بأنه "رجل شديد المصرية والوطنية لانحيازه لإرادة الشعب المصري في 30يونيو2013". إلا أنها قالت إنها لم تقرر بعد من ستصوت له في انتخابات الرئاسة المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل، وكتبت عبر حسابها على موقع "تويتر"، قائلة: " أنتظر الآن خطة المرشح الرئاسي المواطن المصري المدني عبدالفتاح السيسي كمرشح رئاسي مدني لجمهورية مصر، وأنتظر البرنامج التنفيذي للفريق الرئاسي والفريق الاستشاري". وأضافت في تغريدات منفصلة: "منعًا لأي خلط لم أدعم أي مرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية القادمة حتى الآن ولا أؤيد سوي مصر والمواطن المصري واستكمال خارطة المستقبل"، التي أعلنها الجيش في الثالث من يوليو. وتابعت "فأنا الآن كمواطنة مصرية في انتظار البرامج التنفيذية لكل مرشح وأنتظر رؤية الفريق الرئاسي والاستشاري لكل مترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية". واستدركت: "بعدها سأقرر صوتي لمن؟ وإن لم أجد من يرضي ضميري سأحترم إرادة الشعب المصري وسأحتفظ بصوتي لنفسي وأحلم وأنتظر وأدعو "حفظ الله مصر".