فرنسا تحتجز ركاب طائرة قادمة من أفريقيا للاشتباه بحالة "إيبولا

احتجزت السلطات الفرنسية عشرات الركاب، غالبيتهم من الأفارقة، على متن إحدى الطائرات التابعة لشركة "أير فرانس"، بعد وصولها إلى أحد مطارات العاصمة باريس، للاشتباه في وجود حالة إصابة بفيروس "إيبولا" بين ركاب الطائرة.
ولم تسمح السلطات الصحية في مطار "شارل ديغول" لجميع من كانوا على متن الطائرة القادمة من العاصمة الغينية كوناكري، مروراً بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، والبالغ عددهم 198 شخصاً، من مغادرة الطائرة قبل خضوعهم جميعاً للفحص الطبي.
وقال المتحدث باسم الشركة، أولي جيندرو: "تؤكد أير فرانس أن 187 راكباً و11 من أفراد طاقم الرحلة رقم AF727/04APR، القادمة من كوناكري ونواكشوط، خضعوا لفحص طبي على متن الطائرة، من قبل السلطات الصحية بمطار شارل ديغول."
وأضاف المتحدث نفسه قائلاً إن "أفراد الطاقم لاحظوا أحد الركاب تبدو عليه أعراض المرض، بموجب الإجراءات الاحترازية المقررة من قبل السلطات الصحية، تم إخضاعه للفحص الطبي، بما في ذلك قياس درجة حرارته، وقد جاءت النتائج سلبية."
وأشار جيندرو إلى أنه "تم السماح لجميع الركاب بمغادرة الطائرة ومواصلة رحلاتهم إلى وجهاتهم المقصودة"، دون أن يتطرق إلى فترة احتجاز الركاب داخل الطائرة، لحين الانتهاء من إجراء الفحص الطبي عليهم وأفراد الطاقم.
ووفق آخر تقديرات وكالات الإغاثة العاملة في أفريقيا، فقد بلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس إيبولا، في منطقة الساحل الغربي لأفريقيا، 84 حالة، من بين 131 حالة وفاة أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية مؤخراً، في مناطق أخرى من العالم.