استضاف الملتقى الحوارى ( العودة للجذور ) الذى تنظمه الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبرى رئيس جامعة الفيوم وذلك فى اللقاء الذى تم تنظيمه اليوم الخميس بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة الفيوم وعقد بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم . حضر الملتقى الأستاذ الدكتور خالد إسماعيل حمزة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور خالد عطا الله المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة والأستاذ محمد حسن مندوبًا عن وزارة الشباب والرياضة والأستاذ هشام عويس مدير عام رعاية الشباب وعدد من العاملين من رعاية الشباب والطلاب بالجامعة . رحب رئيس الجامعة بالسادة الحضور وأشار سيادته إلى أن فكرة الندوة (عودة للجذور) عبارة عن استضافة أحد الشخصيات العامة والمعروفة من أبناء محافظة الفيوم الذين وصلوا إلى مناصب قيادية على مستوى الدولة ومن أبرز هولاء المرشحين الأستاذ الدكتور على لطفى رئيس الوزراء الأسبق والأستاذ الدكتور حسن معبد أستاذ جراحة الأورام ولكنهما اعتذرا لظروف سفرهما خارج البلاد فتم ترشيحى لأحاضر فى هذه الندوة . قدم نبذة عن نشأته الأسرية وقال إنه يفخر ويعتز لكونه مصريا من أبناء الفيوم وتحديدا قرية نقاليفة التى تبعد بضع كيلومترات عن مدينة الفيوم، وذكر أن والده قام بتربيته هو وأخوته على حب وعشق الفيوم بداية من القرية التى نشأنا فيها وتحدث عن حياته الجامعية والوظيفية وتخرجه فى كلية الطب بجامعة عين شمس ثم تعيينه معيدا بقسم الطفيليات الى أن حصل على الماجستير والدكتوراة ثم تعيينه أستاذًا مساعدًا وبالرغم من استقراره فى حياته الوظيفية كعضو هيئة تدريس بجامعة عين شمس إلا أنه كان على الدوام يحس بالفخر والانتماء والعودة للجذور كابن من أبناء محافظة الفيوم ويراوده حلم بأن تكون هذه المحافظة من أجمل محافظات مصر، وقال إنه أصر على أن يفتح معملا للتحاليل الطبية مساهمة منه فى خدمة أبناء المحافظة على الرغم من مشقة السفر والعناء ما بين عمله بجامعة عين شمس والمعمل بالفيوم وثقة المرضى فيه وذلك قبل نقل إلى كلية طب قصر العينى ( فرع الفيوم ) إلى أن عين سيادته وكيلا للكلية ثم عميدا لها ومساهمته فى تعيين 14 معيدًا لأول دفعة بكلية طب الفيوم عام 2001 والتى استقلت عن كلية طب قصر العينى. وأشار الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبرى رئيس جامعة الفيوم إلى ثقة المسئولين فى ذلك الوقت وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور جلال مصطفى سعيد رئيس جامعة الفيوم وقتها وتعيينه نائبا لرئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفى أعقاب ثورة 25 يناير 2011 بدأت انتخابات المناصب القيادية بالجامعات وترشيحه لمنصب رئيس جامعة الفيوم وبتوفيق الله أصبحت أول رئيس منتخب لجامعة الفيوم ومن أبناء المحافظة . وقال إنه على الرغم من انتمائه الشديد للمحافظة وحبه لأبنائها إلا أنه كرئيس جامعة لا يفرق بين أحد سواء من أعضاء هيئة التدريس أو العاملين أو الطلاب سواء كان من أبناء المحافظة أو من خارجها . وأوصى الطلاب بأن يسعوا إلى تحقيق أهدافهم وأمنياتهم عن طريق التسلح بالإرادة والعزيمة والتقرب إلى الله ورضاء الوالدين . وفى نهاية كلمته أكد أنه سعى منذ البداية إلى خدمة أبناء بلده فكافأه الله بأن يكون رئيسًا لجامعة الفيوم. وقال الأستاذ الدكتور خالد حمزة، إن عنوان الندوة هو" العودة للجذور " ورغم أنه عنوان قصير لكنه يحمل فى طياته العديد من المعانى وهو العودة إلى الأخلاق والمبادئ التى غابت عن مجتمعاتنا، وأشار أن اختيار الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبرى رئيس الجامعة جاء لعدة اعتبارات منها أنه من أبناء الفيوم وكذلك من الشخصيات الناجحة والتى تتميز بالحيادية والشفافية. فى نهاية الندوة قام الأستاذ محمد حسن مندوب وزارة الشباب والرياضة بتسليم درع الوزارة لرئيس الجامعة . وقد أقيمت على هامش الندوة مسابقة ثقافية بين الطلاب الحاضرين وسلم رئيس الجامعة الجوائز للطلاب الفائزين. شاهد الصور: المصريون "الرياضية"