قالت الناشطة السياسية غادة نجيب عضو حركة تمرد المنشقة أن أحد أسباب انشقاقاها عن الحركة كانت علمها بأن الحركة تدار من قبل المخابرات مؤكدة أنها شهادة حق أرادت أن تقولها في هذا التوقيت . وأشارت "نجيب " في تدوينة مطولة لها عبر فيس بوك " كنت فى اللجنة المركزية لتمرد كما تعلمون انسحبت منها بعد ما تأكدت أنها تُدار من المخابرات وكما قال لى حسن شاهين إن الوسيط هو ضياء رشوان حمدين.. المهم أن كل اللى وقع عارف أنه وقع على سحب ثقة وانتخابات رئاسية مبكرة .. هى دى خارطة الطريق.. أن مرسى كان سيستجيب لكل الحشود وهنعتصم لحد ما نوصلها لعصيان مدنى. وأضافت أن التوقيع لم يكن على فض اعتصام رابعة ولا التنكيل بالإخوان ولا حتى القبض على مرسى مؤكدة أنا عن نفسى لازلت مقتنعة بأن مشاركتى فى 30\6 كان لا غنى عنها كون أن هناك من خدعنا وللأسف ليس فقط السيسى بل النخب أم مبادئ أستك لا يجعلنى هذا أتراجع عن نزولى أو اندم عليه . ووصفت نجيب "سامح المصرى و حمادة المصرى و مصطفى الجندى" المسئولين عن منصة التحرير هم من أكثر خلق الله رداءة , وأضافت " هما عندى فى الأصدقاء وأكيد هيشوفوا الكلمتين دول بس عادى ما أنا قلتها لهم وفى وشهم". وأكدت " نجيب " أن البرادعى رفض أن يوقع على استمارة تمرد مستطردة، إن اللى لازم تعرفوه أن كان المفروض يوم 30 و أثناء الذروة الثورية الشعبية نعلن إعلان دستورى فيه كل حاجة وطبعا ده محصلش لأن الإعلان كان هيحجم دور المؤسسة العسكرية ووزير الدفاع . واعتبرت " نجيب" أن الحاجة الوحيدة التي ندمت عليها أنى وثقت فى ناس وللأسف طلعوا أمنجية ومخابرات وكل التفاصيل كتبتها فى وصيتى عشان محدش وقتها هيقدر يكدبنى أصل مش معقول أكون بين أيادى الله وأتبلى على خلقه. وأكدت " الاسامى دى ربما تكون وصلت لمن يهمه الأمر أو هتوصل قريب أو توصل بعد ما أموت مش هقول هسيبهم يضربوا أخماس فى أسداس ويتقلوا فى نومتهم.