قالت الجماعة الإسلامية أن الاصرار على المضي في إجراء الإنتخابات الرئاسية يزيد من تعقد الأزمة الراهنة ويؤدي إلى زيادة الانقسام الشعبى والمجتمعي. وأوضحت الجماعة الإسلامية في بيان لها أن موقفها السابق إعلانه من أن مصر اليوم لا تحتاج إلى إجراء انتخابات رئاسية لكنها في حاجة ماسة إلى إجراء حوار جاد حول الأزمة الراهنة للتوافق على أسس بناء الوطن بما يعلي من شأن الإرادة الشعبية ويحفظ حقوق الشهداء ويحقق أهداف ثورة 25 يناير 2011. وأكدت الجماعة أنه من الخطأ الجسيم استمرار تجاهل وجود قطاعات شعبية كبيرة تعارض سلميًا ما تم من إجراءات في 3 يوليو وتعدها إجراءات انقلابية - على حد وصفهم-، وأن استمرار هذا التجاهل لا يؤدي إلا لزيادة حدة الأزمة وتفاقهما وهو ما يجب على جميع القوى الوطنية والثورية السعي لإنهائه بما يحقق الانتقال من نظرية "انتوا شعب وإحنا شعب" إلى وحدة الشعب المصري ومشاركته في صناعة المستقبل وإعلاء الإرادة الشعبية على غيرها من الإرادات دون قمع أو إقصاء.