أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الحملة التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على نتائج تقرير الأممالمتحدة حول العدوان على قطاع غزة قبل عامين تهدف لإبطاله. وأوضحت الصحيفة أن هذه الحملة بدأت عقب تراجع القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد جولدستون عن مجموعة من الاستنتاجات التي خلص إليها تقريره حول ملابسات تلك الحرب، والتي أدان فيها إسرائيل. وأشارت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ أعضاء حكومته أنه أوعز بالقيام بحملة دبلوماسية للرد على الاعترافات الجديدة التي أدلى بها القاضي جولدستون، والتي وردت في مقال كتبه في صحيفة "واشنطن بوست". ودعا نتنياهو إلى إلقاء تقرير جولدستون في سلة قمامة التاريخ، وقال "يجب الاعتراف بأن الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"