أكدت النيابة العامة فى مرافعتها أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا والمنعقدة بأكاديمية الشرطة, فى قضية محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر"، أن المتهمين فيها بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى, بأن هذه القضية أبيحت فيها كل الحرمات وأن المتهمين دنسوا بيوت الله"الأزهر الشريف". وأوضح ذلك فى مرافعته بأن المتهمين محمد جمال وكريم البديوى وآخر قد كلفوا بجلب البنادق الآلية والذخيرة والمفرقعات للجماعة وكانت كمية تلك الأسلحة والذخيرة تكفى لتسلح جيش بأكمله ووضعوها فى الأماكن التى استأجروها فى مدينة نصر ووادى الملوك واستأجروا سيارات لتجربة تلك المتفجرات وتصادف فى ذلك الوقت مرور سيارة دورية فقاموا بتوجه السلاح تجاه الشرطة بعد شعورهم بالخطر, فأطلقوا الرصاص حتى أصيب الشاهد محمد محمود أحمد سلامه وتعثرت السيارة وهربوا جميعا, ولكن شاء القدر أن تسقط بطاقة المتهم الثالث لتنطق باسمه وهربوا واختبأوا فى مسجد المدينة الجامعية الأزهرية بجامعه الأزهر للتخفى من الشرطة رغم أنه مخصص للطلبة وبيت من بيوت الله لا يجب أن يجعلوه ستارًا لأعمالهم الإجرامية. وتساءل ممثل النيابة العامة موجها حديثه للمتهمين كيف لكم أن تدخول بيوت الله وأيديكم ملوثه بالدماء أنتم دنستم بيوت الله و أبحتم الحرمات. وأشار فى نهاية حديث أن هؤلاء المتهمين الثلاث عاطلين لا يمتلكون أموالا لشراء تلك المضبوطات والأسلحة مما يدل على أن لهم مصادر تمويل مجهولة من جماعات إرهابية.