أعرب عدد من القوى السياسية والثورية عن استعدادها لدعم مرشح مدني بخلفية عسكرية غير المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فى الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال خالد العدوي، منسق حملة كن رئيسي، إن الحملة تواصلت خلال الأسبوع الماضى مع القوى الثورية والسياسية لإقناعهم بمرشح جديد يدخل إلى المشهد الانتخابي، ويضمن التنافسية والتعددية في الانتخابات المرتقبة. ولفت إلى أن الحملة تتوقع أن زيادة القوى الداعمة للمرشح المحتمل الذي رفض أن يعلن عن اسمه حتى يعلن هو بنفسه عن ترشحه، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون فى مؤتمر صحفى سيتحدد موعده مساء اليوم فى اجتماع للحملة مع مرشحها. وتابع أن الاجتماع يضع اللمسات الأخيرة على حملات دعم الشخصية المرتقب ظهورها على الساحة، مع كيفية الترويج والحشد له، وشدد على أن القوى الداعمة له وكل التفاصيل الخاصة بحملته ستكون فى المؤتمر الصحفى المرتقب. ولفت إلى أن الحملة ستعلن خلال مؤتمرها عن مراحل التفاوض مع هذه الشخصية وأسباب اختيارها والقوى السياسية الداعمة له، مشيرًا إلى أن القوى اقتنعت به فى المقام الأول ووافقت على دعمه حتى تكسر قاعدة الدعم الجارفة للمشير.