الفريق عنان ينتظر قانون الرئاسة ليعلن ترشحه الرسمى.. "كن رئيسى": لن نقدم للفريق برنامجًا انتخابيًا.. والتجمع: فرصته ضعيفة.. ومديرة مكتبه: مؤتمر صحفى قريبا للإعلان

مع اقتراب موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، يستعد الفريق سامى عنان للإعلان عن ترشحه الرسمى فى انتخابات رئاسة الجمهورية، حيث قالت إيمان عبد القادر مديرة مكتب الفريق سامى عنان ل"اليوم السابع" أمس الأحد، إن الفريق ليس له أى حملة شعبية، وأن هناك مؤتمرا صحفيا قريبا يتم فيه الإعلان رسميا عن ترشحه للرئاسة، وستتم دعوة الجميع فيه، فى الوقت الذى ترى فيه مصادر مطلعة أن الفريق ينتظر الانتهاء من قانون الانتخابات الرئاسية كى يعلن رسميا ترشحه.
ومن جانبه، قال خالد العدوى منسق حملة "كن رئيسى" الداعمة للفريق سامى عنان، إن الحملة ليست رسمية، ولكنها الحملة الوحيدة التى تدعم عنان حتى الآن، مشيرا إلى أن الحملة تتواصل مع مكاتبها التنفيذية فى مختلف المحافظات للتنسيق فى جهود دعم سامى عنان.
وأكد "العدوى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنهم لن يتقدموا بأى برامج انتخابية لسامى عنان، قائلا: "نحن ننتظر من عنان برنامجا رئاسيا قويا، كى نستمر فى دعمه، وفى حال عدم تقديم برنامج انتخابى قوى لن نستمر فى دعمه، مشيرا إلى أنه يرفض أن تقدم الحملات الداعمة لمرشحى الرئاسة برامج انتخابية للمرشحين.
وأوضح أنهم تلقوا اتصالات من بعض الأحزاب والحركات الثورية، التى رفض ذكر اسمها، لافتا إلى أن الحملة لن تعلن عن تلك الاتصالات إلا عقب إعلان سامى عنان ترشحه للرئاسة، مشيرا إلى أنهم يريدون أن تكون الانتخابات القادمة تنافسية، ويكون بها أكثر من مرشح قوى.
من جانبه قال مجدى شرابية الأمين العام لحزب التجمع، إن فرص الفريق سامى عنان فى الانتخابات الرئاسية، ليست كبيرة، مشيرا إلى أنهم يرونه أنه سلم البلاد لجماعة الإخوان فى الانتخابات الرئاسية السابقة.
وأضاف "شرابية" فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه فى حال ترشحه للرئاسة لن يحصد أصواتا كثيرة، وأنه فى حالة عدم مقاطعة جماعة الإخوان للانتخابات، فإنهم سيصوتون له.
وهناك قطاع سلفى يرى أن إعلان عنان ترشحه للرئاسة هو محاولة لتقسيم الجيش، حيث ذكر ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فى تصريحات سابقة ل"اليوم السابع" أنه كان يفضل أن يحدث توافق قبل أن يرشح عنان نفسه للرئاسة، حتى لا يظهر للناس أن الجيش منقسم، مشيرا إلى أنه كان يريد الحفاظ على المؤسسة العسكرية، بألا يكون لها مرشحون للرئاسة.