أكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف أن ما حدث في 3 يوليو الماضي يعتبر نقطة تحول في مصر إذ انه أعطى فرصة للمصريين لاحداث تغيير في وقت صعب ومواصلة العمل نحو التغيير الديمقراطي,مشيرة إلى أن التحول إلى الديمقراطية يستغرق عقودا وهو ما يجعل واشنطن تحاول مساعدة مصر على انجازه. وقالت إن العلاقات الامريكية المصرية ذات اهمية لاسباب أمنية واقتصادية واقليمية، مؤكدة أن واشنطن تؤمن بضرورة استمرار التواصل مع الحكومة المصرية ومختلف القوي لدفع مصر نحو المسار الديمقراطي،موضحة أن الولاياتالمتحدة تجري تقييما مستمرا للعلاقة مع مصر وأنه بناء على مثل هذه المراجعات ووفقا لما يحدث على الأرض يمكن اتخاذ القرار بشأن استئناف المساعدات الأمريكية. من ناحية أخرى تطرقت ماري هارف إلى الحكم القضائي الابتدائي الذي صدر بالامس بشأن أحكام بالاعدام بحق عدد من المدانين بأعمال القتل والعنف في محافظة المنيا،مشيرة إلى أن واشنطن قد اجرت اتصالات اليوم على اعلى مستوى مع المسئولين المصريين بهذا الصدد. وقالت إن بلادها تؤكد على ضرورة توفير محاكمات حرة وعادلة لجميع المتهمين وفقا للمعايير الدولية،واعتبرت أن الاحكام كانت بمثابة صدمة نظرا لضخامة عدد المحكوم عليهم وسرعة محاكمتهم حسب قولها .