قال نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف، إن «ما حدث في 3 يوليو الماضي يعتبر نقطة تحول في مصر إذ إنه أعطى فرصة للمصريين لإحداث تغيير في وقت صعب ومواصلة العمل نحو التغيير الديمقراطي», مشيرة إلى أن «التحول إلى الديمقراطية يستغرق عقودا، ما يجعل واشنطن تحاول مساعدة مصر على إنجازه». أضافت أن العلاقات الأمريكية المصرية ذات أهمية أسباب أمنية وإقتصادية وإقليمية، مؤكدة أن واشنطن تؤمن بضرورة استمرار التواصل مع الحكومة المصرية ومختلف القوى لدفع مصر نحو المسار الديمقراطي، وأوضحت أن الولاياتالمتحدة تجري تقييما مستمرا للعلاقة مع مصر وبناء على مثل هذه المراجعات ووفقا لما يحدث على الأرض يمكن اتخاذ القرار بشأن استئناف المساعدات الأمريكية. من ناحية أخرى تطرقت «هارف» إلى الحكم القضائي الابتدائي الذي صدر، الإثنين، بشأن أحكام بالاعدام بحق 528 من المدانين بأعمال القتل والعنف في محافظة المنيا، مشيرة إلى أن واشنطن قد أجرت اتصالات، الثلاثاء، على أعلى مستوى مع المسؤولين المصريين بهذا الصدد. وأشارت إلى أن بلادها تؤكد ضرورة توفير محاكمات حرة وعادلة لجميع المتهمين وفقا للمعايير الدولية، واعتبرت أن الأحكام كانت بمثابة «صدمة» نظرا لضخامة عدد المحكوم عليهم وسرعة محاكمتهم، بحسب قولها .