رصد تقرير شعبة المواد الغذائية ارتفاعا بلغ 10 % بأسعار الارز في السوق المصرية مع بداية ابريل/ نيسان 2011، بينما استقرت اسعار الزيوت والألبان والسكر، وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إنه من المنتظر زيادة المساحة المزروعة بالقطن بنحو 150 ألف فدان خلال العام. وبالنسبة لأسعار الأرز، تراوح الكيلو ما بين 2.5 و4 جنيهات مقابل 3 جنيهات خلال مارس/ اذار. وتوقع عمرو عابدين سكرتير شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالقاهرة أن تشهد أسعار الأرز مزيدا من الارتفاع خلال الفترة القادمة بسبب نقص توريد السلعة من الشركات المنتجة، مما يعمل علي نقص الكميات المعروضة بالأسواق المختلفة. وفي سياق آخر، قال أيمن أبو حديد وزير الزراعة انه من المنتظر زيادة مساحة زراعة القطن هذا العام إلى 500 ألف فدان، نتيجة لإقبال الفلاحين على زراعته بسبب إرتفاع الأسعار مما يحقق عائدا مجزيا للفلاح، وفقا لتقارير صحفية. وذكر الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة إنه تم الاتفاق على تحديد سعر استلام القمح من الزراع على أساس 350 جنيها للأردب لدرجة نظافة 22 % على أن تزداد 5 جنيهات عن كل درجة نظافة مقابل 270 جنيها للأردب في 2010. وفي حالة ارتفاع الأسعار عالميا عن هذا السعر يمنح الفلاح فرق السعر. وأشار نصار إلى أن من المستهدف إنتاج 8 ملايين طن من القمح في 2011 وأن بنوك التنمية والإئتمان الزراعي على إستعداد لاستلام أى كميات من القمح من المزارعين، موضحا أنه تم إستلام 3 ملايين طن قبل عام من المزارعين ومن المنتظر إستلام أكثر من 4 ملايين طن هذا العام.