قال مسئول كوري شمالي أمس الإثنين في الأممالمتحدة إن التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية وبرنامجها النووي المستمر يأتي ردا على استفزازات الولاياتالمتحدة، بما في ذلك مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية. وقال ري تونج إيل، نائب سفير بيونج يانج لدى الأممالمتحدة، إن واشنطن تواصل دق إسفين بين شطري الجزيرة الكورية من خلال إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية وإصدار تقارير “تم التلاعب بها” عن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهو الأمر الذي يعرقل تحسين العلاقات في شبه الجزيرة المقسمة. وأضاف ري أن “الولاياتالمتحدة لم تتردد في الدخول في مناورات عسكرية استفزازية… وهي بذلك تصب الماء البارد مرة أخرى على التحرك نحو المصالحة وتخفيف حدة التوتر”. وحذر ري من أنه إذا استمرت الولاياتالمتحدة في التدخل في شبه الجزيرة الكورية، فإن بيونجيانج مستعدة لاتخاذ “تدابير إضافية طبقا لما ذكرته وكالة انباء اونا ودافع ري عن إطلاق بيونج يانج صواريخ مؤخرا واصفا إياها بأنها “تدريبات روتينية” على الأراضي الكورية الشمالية، حيث أطلقت صواريخ عالية الدقة وسقطت في المكان المستهدف. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلقت كوريا الشمالية 16 صاروخا قصير المدى قبالة الساحل الشرقي و30 صاروخا أرض أرض دون إشعار مسبق للرحلات الجوية المدنية أو السفن، بحسب كوريا الجنوبية.