الوطنية للانتخابات: بعثة لوس أنجلوس آخر مقار التصويت بالخارج في جولة الإعادة بالدوائر الملغاة    "إسماعيل" يستقبل فريق الدعم الفني لمشروع تطوير نظم الاختبارات العملية والشفهية بالجامعة    وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات مبادرة «حياة كريمة»    كمال ريان: تصريحات رئيس الوزراء عن تثبيت الأسعار وتحسين الرواتب تعكس نجاح الإصلاح الاقتصادي    خبير: صناعة التعهيد خلقت فرص عمل كبيرة للشباب وجذبت استثمارات أجنبية لمصر    بعد حادث رئيس الأركان.. رئيس المباحث الجنائية الليبي يزور مكتب المدعي العام في أنقرة    الكرملين: موسكو قدمت عرضا لفرنسا بخصوص مواطن فرنسي مسجون في روسيا    العنف فى الضفة الغربية بات تطبيقًا ممنهجًا لسياسة الضم    مصطفى شوبير: جاهزون لمواجهة جنوب إفريقيا ولا نريد تكرار أخطاء زيمبابوي    أثناء تأديه عملها... تفاصيل مصرع حارسة أمن صدمتها سيارة علي لاب مستشفي الاطفال الجامعي بالمنصورة    له 72 سابقة.. مصرع مسجل خطر في تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة ببنى سويف    مصطفى شوقي يطرح أغنية «اللي ما يتسمّوا» بالتعاون مع ريتشارد الحاج.. فيديو    استشاري: الربط بين التغذية والبروتوكول العلاجي يسرّع الشفاء بنسبة 60%    محمد صلاح يحتفل بالكريسماس مع مكة وكيان رغم تواجده مع منتخب الفراعنة بالمغرب    تكدس مروري في الرياض بسبب حفل تامر عاشور    برلمانية: الاستحقاق البرلماني الأخير يعكس تطورًا في إدارة العملية الانتخابية    سيناريوهات التعامل الفلسطيني مع خطة ترامب وقرار مجلس الأمن بشأن مستقبل غزة    محافظ الوادى الجديد يلتقى رئيس مركز بحوث الصحراء لبحث تعزيز التنمية الزراعية    اصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق المنصورة - دمياط    تراجع معظم أسواق الخليج وسط ‍تداولات محدودة بسبب العُطلات    السجن المشدد 15 سنة للمتهم بخطف طفلة وهتك عرضها بالشرقية    نائب محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لتشغيل محطة رفع الصرف الصحى بدهشور    محافظة قنا تواصل تطوير طريق قنا–الأقصر الزراعي بإنارة حديثة وتهذيب الأشجار    الجيش السوداني يصدّ محاولة اختراق للدعم السريع قرب الحدود مع مصر وقصف جوي يحسم المعركة    عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي بيع مصانع الغزل والنسيج ويؤكد استمرار المشروع القومي للتطوير دون المساس بالملكية    الجزائرى محمد بن خماسة آخر عقبات الإسماعيلى لفتح القيد في يناير    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    كوروكوتشو: مصر واليابان تبنيان جسرًا علميًا لإحياء مركب خوفو| حوار    بعد 25 سنة زواج.. حقيقة طلاق لميس الحديدي وعمرو أديب رسمياً    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    إزالة مقبرة أحمد شوقي.. ماذا كُتب على شاهد قبر أمير الشعراء؟    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    محافظ الدقهلية: تقديم أكثر من 13 مليون خدمة صحية خلال 4 أشهر    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    بعد أزمة ريهام عبدالغفور.. تصعيد جديد من المهن التمثيلية    جامعة بدر تستضيف النسخة 52 من المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    معارك انتخابية ساخنة فى 7 دوائر بسوهاج    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    محافظ الوادى الجديد يلتقى المستشار الثقافى للسفارة الهندية بالقاهرة    كرة طائرة - بمشاركة 4 فرق.. الكشف عن جدول نهائي دوري المرتبط للسيدات    حسام حسن: ⁠طريقة لعب جنوب أفريقيا مثل الأندية.. وجاهزون لها ولا نخشى أحد    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    إيبوه نوح.. شاب غانى يدعى النبوة ويبنى سفنا لإنقاذ البشر من نهاية العالم    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    وزيرا «التضامن» و«العمل» يقرران مضاعفة المساعدات لأسر حادثتي الفيوم ووادي النطرون    سحب رعدية ونشاط رياح.. طقس السعودية اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    إسرائيل تمطر "سد المنطرة" بريف القنيطرة في سوريا بالقنابل (فيديو)    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر التفاصيل الكاملة فى قضية أحداث الاتحادية
نشر في المصريون يوم 23 - 03 - 2014

المحكمة أجلت القضية ل 5 إبريل المقبل والمحكمة تسمح بدخول ملابس ل"مرسى"
مرسى يشاهد الأسطوانات بهدوء تام.. وعلاء يرفض الرد على مشهد تعذيبه للمتظاهرين
المحكمة تعرض أسطوانات أحداث الاتحادية ومشاهد لوجدي غنيم وعبد الله بدر يحرضان علي قتل المتظاهرين ويصفونهما بالمأجورين
مقطع للعريان يصف المتظاهرين بالبلطجية.. و مجنى عليها تتهم الإخوان بالتحرش بها

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة , تأجيل تاسع جلساتها لمعاقبة "عصابة القصر " المتهم فيها محمد مرسى الرئيس المعزول و 14 اخرين من عشيرته ومساعديه فى احداث قتل متظاهرى الاتحادية الي جلسه 5 ابريل المقبل استعدادا للتعليق على المشاهد التى عرضتها اللجنة بجلسة اليوم كما صرحت للدفاع الاطلاع على تقرير اللجنة وتصويره وكلفت اللجنة بفض شريط نادر بكار في حديثه مع قناة الحياة , وتسليم المتهمين ملابسهم وكلفت النيابة العامة بتمكين هيئة الدفاع بلقاء المتهمين مع استمرار حبس المتهمين
صدر القرار برئاسة المستشار احمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل واحمد ابو الفتوح وحضور عبدالخالق عابد ومصطفى خاطر وبامانة سر السيد شحاته وممدوح عبدالرشيد
وقبل بدء الجلسة طلب المستشار احمد ابو الفتوح عضو يسار الدائرة من المحامين دخول احدهم قفص الاتهام الزجاجى لمعاينته , ودخل المحامى السيد حامد ومحامى اخر القفص واعلن انهم لا يسمعون جيدا , مما اثار المحامى كامل مندور معلنا اعتراضا من جديد على القفص الزجاجى
وقبل اعتلاء المحكمة المنصة دخل مرسى القفص الزجاجى الخهاص به وباقى المتهمين فى القفص الاخر وقام مرسى بتحية المتهمين واحدا تلو الاخر مطمئنا على صحتهم واثناء ذلك اعتلت المحكمة المنصة فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا
حيث كانت شاشات العرض مجهزة لعرض الفيديوهات بالقاعة وقفصى الاتهام "مرسى والمتهمين " وقامت المحكمة باثبات حضور المتهمين ودفاعهم
طلب المحامى محمد الدماطي من المحكمة أبداء طلبات قبل سماع الشهود من لجنة اتحاد الاذاعة والتليفزيون تاجيل مناقشة اعضاء اللجنة التى قامت باعداد تقريرها لان هيئة الدفاع تلتمس ضرورة اطلاعها على التقرير قبل بدء مناقشتها
كما ان لهم طلبات اخري و هي انه في جلسه 4 مارس قدمت النيابه العامه مذكرة تعقيبا علي مذكرة الدفاع و ان الدفاع بتلك الجلسه طلب صورة من مذكرة النيابه لكن لم يحدث هذا, فقالت المحكمه انه تم التصريح له بذلك
فرد الدماطي ان النيابه لم تسلمهم صورة منها و طلب تكليف النيابه العامه ان ترد علي المذكرة من 3900 الي 4000 و هي بخصوص ما اذا كان المحامي العام قد صدق علي رأيها بانه لا وجه لاقامه الدعوي من عدمه و يتعين ان يتم اطلاع الدفاع علي هذا الامر مكتوبا و هذا لم يحدث بالجلسه السابقه .
و أشارالى ان الدعوي بها 8 قتلي و 125 مصاب و التمس من المحكمه اعمال نص المادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية والتصدى للدعوى وهو امر غاية فى الاهمية لان العالم كله ينظر الى هؤلاء جميعا ولا يجد لهم مخرجا
و طلب محامي المدعي بالحق المدني عن ورثة محمود محمد ابراهيم من المحكمه التصدي و ادخال متهمين جدد و هم محمد البرادعي و حمدين صباحي و السيد البدوي و سامح عاشور و بعض الاعلامين و وزير الداخليه وقت الحادث "أحمد جمال الدين "لتقاعسه في حمايه المواطنين وقت احداث الاتحاديه
ونادت المحكمة على اعضاء اللجنه وفى مقدمتهم محمد المغازي الذى قام بحلف اليمين و قال انه قام بفحص الاسطوانات جميعا و توصل الي مصدرها حيث مكتوب علي كل مقطع المكان الذي يأتي منه و و أكد ان المقاطع لم يعبث بها و تمشي بصورة طبيعيه و تتطابق مع ما اذاعته التسجيلات و اكد ان تفريغ النيابه جاء مطابقا لما ورد بالتسجيلات و لم تختلف تفريغات النيابه عن التفريغات التي قامت بها اللجنه .
استمعت المحكمه بعدها الي العضو الاخر في اللجنه و هو عادل السيد اليماني و قام بحلف اليمين القانونيه و قال انه توصل الي ان الموجود علي السيديهات كما قرر الشاهد الاول
وهنا صاح المحامى عاطف الجلالى و طلب ان يثبت رئيس المحكمة بمحضر الجلسة ان الشاهد الثانى كان يستمع للشاهد الاول , وان الشهود جميعا كانوا متواجدين داخل القاعة وقت الشهادة فى سؤالهم
ثم واصلت المحكمه بعدها سماع الشاهد الثالث سامح ماهر علي و اكد مطابقه الاسطونات لتفريغات النيابه العامه و ان مصادرها موجودة علي الاسطوانات و لم يمتد اليها يد العبث .
و طلب محامي المتهم علاء حمزة اثبات ان الشهود كانوا متواجدين و يسمعون شهادة بعضهم مما يؤثر علي شهادتهم .
ورد رئيس المحكمة : انا ثبت كل ذلك بالمحضر عاوزين تشوفوا تعالوا "
ثم استدعت المحكمه رئيس اللجنه و قام بعرض الاسطوانات بداية بمشهد فض الخيام امام قصر الاتحاديه ثم مقطع اخر لصورة مظلمة ليلا و صوت سيدة تصرخ وتقول " يا نهار اسود عليكم وعلى ايامكم السودة بيلقوا علينا قنابل مسيلة للدموع ضربونا يا دكتور احمد وبيقولوا بيطبقوا الشريعة ".
و قال "اسامة الحلو "احد اعضاء الدفاع ان اللجنه لا تعرف كيفيه التشغيل و لا تعرف فتح الملفات و هذا يعنى بعدم فنيه اللجنه
و في مشهد اخر جاء فيه الشيخ وجدي غنيم يقول ان هذا فيديو مسجل بعنوان "احموا الشرعيه" و ان ما يحدث في مصر شئ لا يصدق و ان هؤلاء يريدون اسقاط الرئيس مرسي و أسقاط الاسلام فى مصر التي قامت بالثورة و انها ستكون رائدة في العالم الاسلامي و العالم كله يعرف ان هؤلاء " المتظاهرين " ماجورين و ان من في التحرير كفرة و علمانيون و ماجورين
و الأثبات الورق الذي سقط منهم داخل الخيام و بكم يستاجرون و انهم يريدون الزحف علي قصر الاتحاديه و ذكر ان الرسول صلي الله عليه و سلم نصح بالجهاد ضد الكفار و المجاهدين و في القران ذكر ان لو طائفتين من المؤمنين تقاتلوا اصلحوا بينهم و لو ان واحدة بغت فقاتلوها حتي تصلح ، و انهم لا يريدون استقرار في البلاد حيث ان الشعب أختار رئيسه و من يخرج علي الشرعيه يستحق القتل و انا لا احرض علي ذلك و لكنهم هم من يريدون ذلك قائلا انه علي الشعب حمايه رئيسه متسائلا عن مكان الشرطه و الحرس الجمهوري و الجيش
و قال الناس دول عايزين يسقطوا الرئيس ,مش مرسى ,ولكنهم عايزين يسقطوا الاسلام ..المجرمين دول ضد الشرعية ولا يريدون الاستقرار لمصر ومصيرهم مزبلة التاريخ وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم , مصر قامت بالثورة وستكون قائدة للعالم كله , والمعتدين على قصر الاتحادية سفلة وقلالات ادب مش كفاية ايام الزفت مبارك

لازم تحموا الرئيس واللي هايخرج عن الشرعية يستحق القتل ..الا بيحصل ده مثل ما حدث لسيدنا عثمان ابن عفان احموا الثورة فى مصر والثورة لم تنجح بعد .
و قال رئيس اللجنه ان كل هذا مفرغ حرفيا و موجود لدي حوزة المحكمه بينما قال كامل مندور المحامي ان المحكمه نبهت عليه ان يكون التعقيب في نهايه عرض المشاهد
و في مشهد اخر عرض ضرب مينا فليب من قبل انصار مرسي امام الاتحاديه و التعدي عليه بالضرب و السب و مشهد اخر لاحد الاشخاص و محاوله اخراج اعتراف منه من قبل المتهم "علاء حمزة " بعدما تم الامساك به و ضربه امام الاتحاديه و هو يرد ان ليس له علاقه باي شئ بل هو عامل بسيط يقيم في العقار الذي تم الامساك به امامه .
وسال رئيس المحكمة يا علاء يا حمزة هل تريد التعليق على المشهد
فلم يرد المتهم من داخل قفص الاتهام
و في مشهد اخر جاء حوار تلفزيوني لمداخله لعصام العريان في قناة مصر 25 يقول فيه :ان من يتظاهرون هم الثورة المضادة و من يريدون الانقلاب علي الشرعيه و ان هؤلاء بلطجيه يريدون فرض رايهم و ان الشعب نزل لحماية رئيسه و نصحهم بالنزول بالالاف من كل مكان للقبض علي من يريدون الانقلاب و نعرف من يطلق الرصاص و من يمولهم من رجال الاعمال و اعضاء الحزب الوطني و من يريدون الانقلاب علي الشرعيه و دعا الجميع للتكاتف مع الرئيس الشرعي لحمايه الثورة و دعاهم للذهاب الي الاتحاديه لمحاصرة البلطجيه و القبض عليهم لانهم ليس لهم صله بالثورة او السياسه و دعا للتكاتف معا و من اعتصم في التحرير او ذهب للتظاهر في الاتحاديه ليسوا ثوار ولكنهم انصار عمرو موسي و شفيق و البرادعي و الحزب الوطني و هم انصار عكاشة و يجب القبض عليهم و فضحهم امام الشعب
و في فيديو اخر ظهر عبد الله بدر يقول لعاطف عبد الرشيد فى قناة "الخافظ" انه يجب ان يعتدي علي من يعتدي , بالاضافه الي انه اكد ان هنالك مندسون في الجوامع لزرع الفتنه و انه اعطي تعليمات ان من يمسك منهم يسحل و يضرب حتي يعرفون من وراءه و منهم الاعلامين واصفا الاعلام بالكاذب و الفاسد مثل " ابراهيم عيسي و وائل الابراشي وعمرو اديب و غيرهم " و ان تلك همجيه لن يسمح بها و ان عمرو موسي و صباحي لا يعرفون مصلحة البلد لانهم منافقين و لابد ان يضرب علي هؤلاء بيد من حديد قائلا " البلد لازم تنضف ".
و أثبت الدفاع عن المتهمين ان اللجنه قامت بفتح اسطوانتين مدمجتين و لم تعملا , و الدفاع لا يعرف ما اذا كانت اللجنه تغير الاسطوانات من عدمه و ذلك يؤكد للمحكمه انها لا تري عمليه التشغيل التي تتم بمناي عن هيئة الدفاع و طلب الدفاع نسخه من الاسطوانات لمقارنتها بتقرير اللجنه و اكد الدفاع انه لا يجوز مناقشه اللجنه قبل الاطلاع علي الاسطوانات و التقرير .
و في مشهد اخر عرض لتقرير مصور "لبرنامج اخر كلام" للمذيع يسرى فودة يقول ..يسفك الدم على اسفلت الاتحادية 5 شهداء ونحو 70 مصاب على الجانبين حتى فى حرمة الدم تبلغ الخسة لاهداف سياسية ودم المصرى على المصرى حرام جماعة الاخوان تزعم انها نزلت على القصر انها نزلت على القصر فى مسيرة سلمية وقاموا بنزع الخيام والمتهمين يسددون بنادق الخرطوش على المتظاهرين ..وتسائل اين اختفى هؤلاء ..واذاع صور لمرسى وهو يصف مظاهرات معارضيه بمحاولة الانقلاب على الشرعية قائا ان الشعب طوق فى رقبته , فابدى فوده اعتذاره للشعب المصرى وانه خدع فى مرسى ولن ينخدع مرة ثانية وان حبه للحق افضل
و مقطع لفتاة تدعى علا شهبة مع يسري فودة و هي توضح التعدي عليها امام الاتحاديه , و أوضحت فيه انها و زمليلها رامى صبرى تم الاعتداء عليهما وتم اعتقاله, و قالت انها كانت تخشي القبض عليه لانه مسيحي و انها لو قبض عليها سيعاملوها برأفة لانها فتاة و لكنهم تكالبوا عليهما و التحرش بي من قبل مجموعه من المنتمين للاسلام السياسي و احد الاشخاص قام بالتعرف عليها و سحبها الي سيارة اسعاف و كان هنالك اخوان و سلفيين يتعدون عليها و سألوها عن تمويلها من قبل احد الدول الخارجيه و بعدما اخرجوها من سيارة الأسعاف و حبسوها بكشك تابع للشرطه العسكريه و كان هنالك كوردون امني من الامن الامركزي و قال لهم احد الضباط "تعملوا فيها اللي انتوا عايزينه و لا اعمله انا "
و لكن الاخوان كانوا يريدون اخراجها من الكشك و عرضها مع زملائها في الخارج بعد تجريدهم من ملابسهم و قال الدفاع ان هذه الحلقه ساعه الا 10 دقائق و لا ينفع مشاهدتها كلها فاكتفت المحكمه بهذا القدر منها .
و في مشهد اخر لشبكه يقين ظهر احد الاشخاص ويعمل طبيب يقول ان مرسي كان يقدر اعطاء اوامر بأطلاق النار و لكن مرسي يريد مناخ عادل و ديموقراطي و لا يجب علينا تخطي الشرعيه و الاخوان لا يختارون المواجهه ابدا و اذا أختاروها يكون كل الحلول الاخري نفذت و الاخوان منهجهم سلمي و المواجهه التي حدثت عند الاتحاديه هي اول مرة ينزل الاخوان فيها فى مواجهه
طلبت المحكمه بعدها تعقيب الدفاع عن المشاهد فاكدوا انهم لن يعقبوا الا بعد الاطلاع علي الاسطوانات و التقرير فرفعت المحكمه الجلسه وبعد ساعة اعتلت المحكمة المنصة فطلب الدفاع منها قبل أصدار القرار ان لهم مظلمه الا و هي انهم علي مدار 5 جلسات تقدموا بطلبات لمقابله المتهمين و النيابه تمنع الزيارة عنهم
فرد "أبراهيم صالح "المحامي العام ان مسأله المنع مسأله قانونيه تصدر من وزير الداخليه وعيب علي الدفاع ان يقول ذلك
فقال الدفاع انه لم يتهم النيابه و لكن المشكله في وزارة الداخليه

و قرر الدفاع انه قدم للمحكمه باكثر من طلب حتي يستطيعوا ان ينسقوا مع المتهمين خاصه ان النيابه لا تستخرج تصاريح زيارة بناء علي المنع الذي تصدر من وزراة الداخليه
و قال محامي اخر ان مرسي ينتقل بدون اي متعلقات شخصيه و ليس لديه اي ملابس و طلب من المحكمه كطلب انساني الاستجابه لطلبه و ادخال الملابس له
و قالت المحكمه ان هنالك اسطوانه خاصه بتصريحات لنادر بكار كانت بحوزة المحكمه لم تعرض علي الخبير و طلب من الخبير الفني عرضها علي الحضور و المتهمين و الدفاع
و استكملت المحكمه عرض الاسطوانات التي جاء بها مشاهد للقبض علي بعض الاشخاص و بعد ضربهم و سحلهم يقول الاخوان انهم اعترفوا ان ممولهم عمرو موسي و حمدين صباحي و السيد البدوي وشفيق
و قامت المحكمه بعرض الاسطوانه التي بها حوار نادر بكار مع معتز الدمرداش وقال فيها بكار ان الاخوان سنوا سنه وهي وقوف المدنيين امام بعضهم و انهم بدءوها قبل اعلان الانتخابات عندما قالوا انه لو كسب شفيق لنزلوا الي الميادين و حرقوا كل شئ و حاصروا المحكمه الدستوريه و مدينه لانتاج الاعلامي و قال بكار في حواره ,ان الاخوان كانوا يستطيعون انزال المدنيين و يجمعوهم من الصعيد و غيرها فكيف يغضبون اذا فعل اخرين ذلك و قال ايضا ان خيرت الشاطر قال ان هنالك ساعه صفر من قبل المعارضين لحكم مرسى لاقتحام اعتصام المجتمعين امام القصر و قالوا له لا يجب مواجهه المدنيين و انه لو غيبت المؤسسات مثل الشرطه ستدفع الثمن بعدها .
و قال ايضا ان من المفترض ان يقوم الرئيس بمخاطبه شعبه و التحدث معهم و حزب النور لم يبيع احد بل اشتري وطنه فاختاروا الا تسقط البلد و لا بد من مراجعه الحسابات لان ذلك ليس اختلاف فقهي بل حول البلاد و هذا الخلاف هو سبب الفرقه بين حزب النور و الاخوان.
وعقب ذلك تحدث المحامين بلغات الاشارة مع المتهمين من خلف القفص الزجاجى وطلب المحامى عاطف الجلالى منهم كتابة ملاحظاتهم على الشرائط التى تم عرضها بالمحكمة , واثناء الجلسة كان مرسى يتابع مشاهدة الاسطوانات باهتمام وبهدوء تام بينما باقى المتهمين كانوا يشاهدونها بغير اهتمام
جدير بالذكر أن لائحة المتهمين فى قضية أحداث قصر الاتحادية تضم بجانب الرئيس المعزول، كلا من: أسعد الشيخة (نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق) وأحمد عبد العاطى (مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق) وأيمن عبد الرؤوف هدهد (المستشار الأمنى لرئيس الجمهورية السابق) وعلاء حمزة (قائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية) ورضا الصاوى (مهندس بترول – هارب) ولملوم مكاوى (حاصل على شهادة جامعية - هارب) وعبد الحكيم إسماعيل (مدرس - محبوس) وهانى توفيق (عامل – هارب) وأحمد المغير (مخرج حر – هارب) وعبد الرحمن عز الدين (مراسل لقناة مصر 25 - هارب) وجمال صابر ( محام) ومحمد البلتاجى (طبيب) وعصام العريان (طبيب) ووجدى غنيم (داعية – هارب).
وكانت أحداث قصر الاتحادية التى وقعت فى ديسمبر 2012 قد شهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره محمد مرسى، والذى تضمن عدوانا على القضاء وعزلا للنائب العام (حينها) المستشار الدكتور عبد المجيد محمود من منصبه، وتحصين كافة القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أية جهة قضائية.
وكشفت تحقيقات النيابة النقاب عن أنه فى أعقاب الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المتهم محمد مرسى أواخر شهر نوفمبر 2012، احتشدت قوى المعارضة أمام قصر الاتحادية للتعبير سلميا عن رفضها للإعلان الدستورى وأعلنت اعتصامها، فطلب الرئيس المعزول مرسى من قائد الحرس الجمهورى ووزير الداخلية السابق (أحمد جمال الدين) عدة مرات فض الاعتصام، غير أنهما رفضا تنفيذ ذلك، حفاظا على أرواح المعتصمين.. مما دعا المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى وأيمن عبد الرؤوف – مساعدى رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت، إلى استدعاء أنصارهم، وحشدهم فى محيط قصر الاتحادية لفض الاعتصام بالقوة.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجى ووجدى غنيم، قاموا بالتحريض علنا فى وسائل الإعلام على فض الاعتصام بالقوة، كما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن توافر الأدلة على أن المتهمين وأنصارهم هاجموا المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها وحملوا أسلحة نارية محملة بالذخائر وأطلقوها صوب المتظاهرين، فأصابت إحداها رأس الصحفى الحسينى أبو ضيف وأحدثت به كسورا فى عظام الجمجمة وتهتكا بالمخ أدى إلى وفاته.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين استعملوا القوة والعنف مع المتظاهرين السلميين، فأصابوا العديد منهم بالأسلحة البيضاء، وروعوا المواطنين، وقبضوا على 54 شخصا واحتجزوهم بجوار سور قصر الاتحادية وعذبوهم بطريقة وحشية.
وأسندت النيابة العامة إلى محمد مرسى تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم.
كما أسندت النيابة إلى المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجى ووجدى غنيم، تهم التحريض العلنى عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم.. فى حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى وأيمن عبد الرؤوف مساعدى الرئيس السابق محمد مرسي، وعلاء حمزة وعبد الرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقى المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.