وزيرة التنمية المحلية ومحافظ بورسعيد يتفقدان نموذج تطوير أسواق الحميدي والتجاري    14 قرارًا جديدًا لرئيس الوزراء اليوم    محافظ الغربية يتفقد إدارات الديوان العام في جوله مفاجئة ويوجه بتسهيل الإجراءات ورفع كفاءة الخدمات للمواطنين    بابا الفاتيكان يندد بالأوضاع الكارثية للفلسطينيين في خيام غزة    بيان عاجل من الخارجية السعودية بشأن أحداث حضرموت والمهرة في اليمن    مرصد الأزهر: تصاعد جرائم الاحتلال ومعاناة الفلسطينيين إلى مستويات غير مسبوقة خلال 2025    استشهاد لبنانيين بغارة إسرائيلية في البقاع    تريزيجيه: كنا الأفضل أمام زيمبابوي ونعمل على تحسين استغلال الفرص    كرة طائرة - بمشاركة 4 فرق.. الكشف عن جدول نهائي دوري المرتبط للسيدات    مصرع وإصابة 3 أشخاص في تصادم سيارتى نقل بإدفو    نقابة المهن التمثيلية تتقدم بشكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بسبب الإساءة إلى ريهام عبدالغفور    وزير الصحة يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية    إيبوه نوح.. شاب غانى يدعى النبوة ويبنى سفنا لإنقاذ البشر من نهاية العالم    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    أحدهم حليف ستارمر.. ترامب يمنع بريطانيين من دخول أمريكا.. اعرف السبب    تصادم سيارتين على الطريق الصحراوي الغربي بقنا| وأنباء عن وقوع إصابات    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    مصرع 3 تجار مخدرات وضبط آخرين في مداهمة بؤر إجرامية بالإسكندرية    سيول وثلوج بدءاً من الغد.. منخفض جوى فى طريقه إلى لبنان    أمم أفريقيا 2025.. صلاح ومرموش في صدارة جولة تألق نجوم البريميرليج    وزير الخارجية: إثيوبيا تتعمد حجب مياه النيل وتسببت في غرق السودان    الكيك بوكسينج يعقد دورة للمدربين والحكام والاختبارات والترقي بالمركز الأولمبي    وزير الخارجية: سنرد بالقانون الدولي على أي ضرر من سد النهضة    قرار هام مرتقب للبنك المركزي يؤثر على تحركات السوق | تقرير    الصور الأولى لقبر أمير الشعراء أحمد شوقي بعد إعادة دفن رفاته في «مقابر تحيا مصر للخالدين»    وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الشيوخ    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    توقيع اتفاق لتحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر مستدام    أحمد البطراوي: منصة "مصر العقارية" الذراع التكنولوجي لوزارة الإسكان وتستوعب مئات آلاف المستخدمين    «مدبولي»: توجيهات من الرئيس السيسي بسرعة إنهاء المرحلة الأولى من حياة كريمة    «تغليظ عقوبات المرور».. حبس وغرامات تصل إلى 30 ألف جنيه    المتحدث العسكري: قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026    التشكيل المثالي للجولة الأولى في كأس الأمم الإفريقية.. صلاح ومرموش في الصدارة    أشرف فايق يطمئن الجمهور على حالة الفنان محيى إسماعيل: تعافى بنسبة 80%    التطرف آفة العصر، ساويرس يرد على كاتب إماراتي بشأن التهنئة بعيد الميلاد    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي ويؤكد دعم تطوير المنظومة الصحية    25 ديسمبر 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة    بعد زيادة الطعون عليها، توفيق عكاشة يطالب الهيئة الوطنية بإثبات صحة انتخابات البرلمان    بالفيديو.. استشاري تغذية تحذر من تناول الأطعمة الصحية في التوقيت الخاطئ    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    تواصل تصويت الجالية المصرية بالكويت في ثاني أيام جولة الإعادة بالدوائر ال19    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    الأزهر للفتوى: ادعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها خداع محرم    بشير التابعي يكشف عن الطريقة الأنسب لمنتخب مصر أمام جنوب إفريقيا    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    وزيرا «التضامن» و«العمل» يقرران مضاعفة المساعدات لأسر حادثتي الفيوم ووادي النطرون    وزير الثقافة: المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في الأنشطة الداعمة للمواهب والتراث    الكاميرا فى العزاء والمناسبات.. الجريمة والحد الفاصل بين الخاص والعام    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    هل يجب الاستنجاء قبل كل وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    حين يكون الخطر قريبًا.. كيف تحمي الدولة أطفالها من الاعتداءات الجنسية؟    بعد غياب أكثر من 4 سنوات.. ماجدة زكي تعود للدراما ب «رأس الأفعى»    بطولة أحمد رمزي.. تفاصيل مسلسل «فخر الدلتا» المقرر عرضه في رمضان 2026    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    صفاء أبو السعود من حفل ختام حملة «مانحي الأمل»: مصر بلد حاضنة    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر التفاصيل الكاملة فى قضية أحداث الاتحادية
نشر في المصريون يوم 23 - 03 - 2014

المحكمة أجلت القضية ل 5 إبريل المقبل والمحكمة تسمح بدخول ملابس ل"مرسى"
مرسى يشاهد الأسطوانات بهدوء تام.. وعلاء يرفض الرد على مشهد تعذيبه للمتظاهرين
المحكمة تعرض أسطوانات أحداث الاتحادية ومشاهد لوجدي غنيم وعبد الله بدر يحرضان علي قتل المتظاهرين ويصفونهما بالمأجورين
مقطع للعريان يصف المتظاهرين بالبلطجية.. و مجنى عليها تتهم الإخوان بالتحرش بها

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة , تأجيل تاسع جلساتها لمعاقبة "عصابة القصر " المتهم فيها محمد مرسى الرئيس المعزول و 14 اخرين من عشيرته ومساعديه فى احداث قتل متظاهرى الاتحادية الي جلسه 5 ابريل المقبل استعدادا للتعليق على المشاهد التى عرضتها اللجنة بجلسة اليوم كما صرحت للدفاع الاطلاع على تقرير اللجنة وتصويره وكلفت اللجنة بفض شريط نادر بكار في حديثه مع قناة الحياة , وتسليم المتهمين ملابسهم وكلفت النيابة العامة بتمكين هيئة الدفاع بلقاء المتهمين مع استمرار حبس المتهمين
صدر القرار برئاسة المستشار احمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل واحمد ابو الفتوح وحضور عبدالخالق عابد ومصطفى خاطر وبامانة سر السيد شحاته وممدوح عبدالرشيد
وقبل بدء الجلسة طلب المستشار احمد ابو الفتوح عضو يسار الدائرة من المحامين دخول احدهم قفص الاتهام الزجاجى لمعاينته , ودخل المحامى السيد حامد ومحامى اخر القفص واعلن انهم لا يسمعون جيدا , مما اثار المحامى كامل مندور معلنا اعتراضا من جديد على القفص الزجاجى
وقبل اعتلاء المحكمة المنصة دخل مرسى القفص الزجاجى الخهاص به وباقى المتهمين فى القفص الاخر وقام مرسى بتحية المتهمين واحدا تلو الاخر مطمئنا على صحتهم واثناء ذلك اعتلت المحكمة المنصة فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا
حيث كانت شاشات العرض مجهزة لعرض الفيديوهات بالقاعة وقفصى الاتهام "مرسى والمتهمين " وقامت المحكمة باثبات حضور المتهمين ودفاعهم
طلب المحامى محمد الدماطي من المحكمة أبداء طلبات قبل سماع الشهود من لجنة اتحاد الاذاعة والتليفزيون تاجيل مناقشة اعضاء اللجنة التى قامت باعداد تقريرها لان هيئة الدفاع تلتمس ضرورة اطلاعها على التقرير قبل بدء مناقشتها
كما ان لهم طلبات اخري و هي انه في جلسه 4 مارس قدمت النيابه العامه مذكرة تعقيبا علي مذكرة الدفاع و ان الدفاع بتلك الجلسه طلب صورة من مذكرة النيابه لكن لم يحدث هذا, فقالت المحكمه انه تم التصريح له بذلك
فرد الدماطي ان النيابه لم تسلمهم صورة منها و طلب تكليف النيابه العامه ان ترد علي المذكرة من 3900 الي 4000 و هي بخصوص ما اذا كان المحامي العام قد صدق علي رأيها بانه لا وجه لاقامه الدعوي من عدمه و يتعين ان يتم اطلاع الدفاع علي هذا الامر مكتوبا و هذا لم يحدث بالجلسه السابقه .
و أشارالى ان الدعوي بها 8 قتلي و 125 مصاب و التمس من المحكمه اعمال نص المادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية والتصدى للدعوى وهو امر غاية فى الاهمية لان العالم كله ينظر الى هؤلاء جميعا ولا يجد لهم مخرجا
و طلب محامي المدعي بالحق المدني عن ورثة محمود محمد ابراهيم من المحكمه التصدي و ادخال متهمين جدد و هم محمد البرادعي و حمدين صباحي و السيد البدوي و سامح عاشور و بعض الاعلامين و وزير الداخليه وقت الحادث "أحمد جمال الدين "لتقاعسه في حمايه المواطنين وقت احداث الاتحاديه
ونادت المحكمة على اعضاء اللجنه وفى مقدمتهم محمد المغازي الذى قام بحلف اليمين و قال انه قام بفحص الاسطوانات جميعا و توصل الي مصدرها حيث مكتوب علي كل مقطع المكان الذي يأتي منه و و أكد ان المقاطع لم يعبث بها و تمشي بصورة طبيعيه و تتطابق مع ما اذاعته التسجيلات و اكد ان تفريغ النيابه جاء مطابقا لما ورد بالتسجيلات و لم تختلف تفريغات النيابه عن التفريغات التي قامت بها اللجنه .
استمعت المحكمه بعدها الي العضو الاخر في اللجنه و هو عادل السيد اليماني و قام بحلف اليمين القانونيه و قال انه توصل الي ان الموجود علي السيديهات كما قرر الشاهد الاول
وهنا صاح المحامى عاطف الجلالى و طلب ان يثبت رئيس المحكمة بمحضر الجلسة ان الشاهد الثانى كان يستمع للشاهد الاول , وان الشهود جميعا كانوا متواجدين داخل القاعة وقت الشهادة فى سؤالهم
ثم واصلت المحكمه بعدها سماع الشاهد الثالث سامح ماهر علي و اكد مطابقه الاسطونات لتفريغات النيابه العامه و ان مصادرها موجودة علي الاسطوانات و لم يمتد اليها يد العبث .
و طلب محامي المتهم علاء حمزة اثبات ان الشهود كانوا متواجدين و يسمعون شهادة بعضهم مما يؤثر علي شهادتهم .
ورد رئيس المحكمة : انا ثبت كل ذلك بالمحضر عاوزين تشوفوا تعالوا "
ثم استدعت المحكمه رئيس اللجنه و قام بعرض الاسطوانات بداية بمشهد فض الخيام امام قصر الاتحاديه ثم مقطع اخر لصورة مظلمة ليلا و صوت سيدة تصرخ وتقول " يا نهار اسود عليكم وعلى ايامكم السودة بيلقوا علينا قنابل مسيلة للدموع ضربونا يا دكتور احمد وبيقولوا بيطبقوا الشريعة ".
و قال "اسامة الحلو "احد اعضاء الدفاع ان اللجنه لا تعرف كيفيه التشغيل و لا تعرف فتح الملفات و هذا يعنى بعدم فنيه اللجنه
و في مشهد اخر جاء فيه الشيخ وجدي غنيم يقول ان هذا فيديو مسجل بعنوان "احموا الشرعيه" و ان ما يحدث في مصر شئ لا يصدق و ان هؤلاء يريدون اسقاط الرئيس مرسي و أسقاط الاسلام فى مصر التي قامت بالثورة و انها ستكون رائدة في العالم الاسلامي و العالم كله يعرف ان هؤلاء " المتظاهرين " ماجورين و ان من في التحرير كفرة و علمانيون و ماجورين
و الأثبات الورق الذي سقط منهم داخل الخيام و بكم يستاجرون و انهم يريدون الزحف علي قصر الاتحاديه و ذكر ان الرسول صلي الله عليه و سلم نصح بالجهاد ضد الكفار و المجاهدين و في القران ذكر ان لو طائفتين من المؤمنين تقاتلوا اصلحوا بينهم و لو ان واحدة بغت فقاتلوها حتي تصلح ، و انهم لا يريدون استقرار في البلاد حيث ان الشعب أختار رئيسه و من يخرج علي الشرعيه يستحق القتل و انا لا احرض علي ذلك و لكنهم هم من يريدون ذلك قائلا انه علي الشعب حمايه رئيسه متسائلا عن مكان الشرطه و الحرس الجمهوري و الجيش
و قال الناس دول عايزين يسقطوا الرئيس ,مش مرسى ,ولكنهم عايزين يسقطوا الاسلام ..المجرمين دول ضد الشرعية ولا يريدون الاستقرار لمصر ومصيرهم مزبلة التاريخ وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم , مصر قامت بالثورة وستكون قائدة للعالم كله , والمعتدين على قصر الاتحادية سفلة وقلالات ادب مش كفاية ايام الزفت مبارك

لازم تحموا الرئيس واللي هايخرج عن الشرعية يستحق القتل ..الا بيحصل ده مثل ما حدث لسيدنا عثمان ابن عفان احموا الثورة فى مصر والثورة لم تنجح بعد .
و قال رئيس اللجنه ان كل هذا مفرغ حرفيا و موجود لدي حوزة المحكمه بينما قال كامل مندور المحامي ان المحكمه نبهت عليه ان يكون التعقيب في نهايه عرض المشاهد
و في مشهد اخر عرض ضرب مينا فليب من قبل انصار مرسي امام الاتحاديه و التعدي عليه بالضرب و السب و مشهد اخر لاحد الاشخاص و محاوله اخراج اعتراف منه من قبل المتهم "علاء حمزة " بعدما تم الامساك به و ضربه امام الاتحاديه و هو يرد ان ليس له علاقه باي شئ بل هو عامل بسيط يقيم في العقار الذي تم الامساك به امامه .
وسال رئيس المحكمة يا علاء يا حمزة هل تريد التعليق على المشهد
فلم يرد المتهم من داخل قفص الاتهام
و في مشهد اخر جاء حوار تلفزيوني لمداخله لعصام العريان في قناة مصر 25 يقول فيه :ان من يتظاهرون هم الثورة المضادة و من يريدون الانقلاب علي الشرعيه و ان هؤلاء بلطجيه يريدون فرض رايهم و ان الشعب نزل لحماية رئيسه و نصحهم بالنزول بالالاف من كل مكان للقبض علي من يريدون الانقلاب و نعرف من يطلق الرصاص و من يمولهم من رجال الاعمال و اعضاء الحزب الوطني و من يريدون الانقلاب علي الشرعيه و دعا الجميع للتكاتف مع الرئيس الشرعي لحمايه الثورة و دعاهم للذهاب الي الاتحاديه لمحاصرة البلطجيه و القبض عليهم لانهم ليس لهم صله بالثورة او السياسه و دعا للتكاتف معا و من اعتصم في التحرير او ذهب للتظاهر في الاتحاديه ليسوا ثوار ولكنهم انصار عمرو موسي و شفيق و البرادعي و الحزب الوطني و هم انصار عكاشة و يجب القبض عليهم و فضحهم امام الشعب
و في فيديو اخر ظهر عبد الله بدر يقول لعاطف عبد الرشيد فى قناة "الخافظ" انه يجب ان يعتدي علي من يعتدي , بالاضافه الي انه اكد ان هنالك مندسون في الجوامع لزرع الفتنه و انه اعطي تعليمات ان من يمسك منهم يسحل و يضرب حتي يعرفون من وراءه و منهم الاعلامين واصفا الاعلام بالكاذب و الفاسد مثل " ابراهيم عيسي و وائل الابراشي وعمرو اديب و غيرهم " و ان تلك همجيه لن يسمح بها و ان عمرو موسي و صباحي لا يعرفون مصلحة البلد لانهم منافقين و لابد ان يضرب علي هؤلاء بيد من حديد قائلا " البلد لازم تنضف ".
و أثبت الدفاع عن المتهمين ان اللجنه قامت بفتح اسطوانتين مدمجتين و لم تعملا , و الدفاع لا يعرف ما اذا كانت اللجنه تغير الاسطوانات من عدمه و ذلك يؤكد للمحكمه انها لا تري عمليه التشغيل التي تتم بمناي عن هيئة الدفاع و طلب الدفاع نسخه من الاسطوانات لمقارنتها بتقرير اللجنه و اكد الدفاع انه لا يجوز مناقشه اللجنه قبل الاطلاع علي الاسطوانات و التقرير .
و في مشهد اخر عرض لتقرير مصور "لبرنامج اخر كلام" للمذيع يسرى فودة يقول ..يسفك الدم على اسفلت الاتحادية 5 شهداء ونحو 70 مصاب على الجانبين حتى فى حرمة الدم تبلغ الخسة لاهداف سياسية ودم المصرى على المصرى حرام جماعة الاخوان تزعم انها نزلت على القصر انها نزلت على القصر فى مسيرة سلمية وقاموا بنزع الخيام والمتهمين يسددون بنادق الخرطوش على المتظاهرين ..وتسائل اين اختفى هؤلاء ..واذاع صور لمرسى وهو يصف مظاهرات معارضيه بمحاولة الانقلاب على الشرعية قائا ان الشعب طوق فى رقبته , فابدى فوده اعتذاره للشعب المصرى وانه خدع فى مرسى ولن ينخدع مرة ثانية وان حبه للحق افضل
و مقطع لفتاة تدعى علا شهبة مع يسري فودة و هي توضح التعدي عليها امام الاتحاديه , و أوضحت فيه انها و زمليلها رامى صبرى تم الاعتداء عليهما وتم اعتقاله, و قالت انها كانت تخشي القبض عليه لانه مسيحي و انها لو قبض عليها سيعاملوها برأفة لانها فتاة و لكنهم تكالبوا عليهما و التحرش بي من قبل مجموعه من المنتمين للاسلام السياسي و احد الاشخاص قام بالتعرف عليها و سحبها الي سيارة اسعاف و كان هنالك اخوان و سلفيين يتعدون عليها و سألوها عن تمويلها من قبل احد الدول الخارجيه و بعدما اخرجوها من سيارة الأسعاف و حبسوها بكشك تابع للشرطه العسكريه و كان هنالك كوردون امني من الامن الامركزي و قال لهم احد الضباط "تعملوا فيها اللي انتوا عايزينه و لا اعمله انا "
و لكن الاخوان كانوا يريدون اخراجها من الكشك و عرضها مع زملائها في الخارج بعد تجريدهم من ملابسهم و قال الدفاع ان هذه الحلقه ساعه الا 10 دقائق و لا ينفع مشاهدتها كلها فاكتفت المحكمه بهذا القدر منها .
و في مشهد اخر لشبكه يقين ظهر احد الاشخاص ويعمل طبيب يقول ان مرسي كان يقدر اعطاء اوامر بأطلاق النار و لكن مرسي يريد مناخ عادل و ديموقراطي و لا يجب علينا تخطي الشرعيه و الاخوان لا يختارون المواجهه ابدا و اذا أختاروها يكون كل الحلول الاخري نفذت و الاخوان منهجهم سلمي و المواجهه التي حدثت عند الاتحاديه هي اول مرة ينزل الاخوان فيها فى مواجهه
طلبت المحكمه بعدها تعقيب الدفاع عن المشاهد فاكدوا انهم لن يعقبوا الا بعد الاطلاع علي الاسطوانات و التقرير فرفعت المحكمه الجلسه وبعد ساعة اعتلت المحكمة المنصة فطلب الدفاع منها قبل أصدار القرار ان لهم مظلمه الا و هي انهم علي مدار 5 جلسات تقدموا بطلبات لمقابله المتهمين و النيابه تمنع الزيارة عنهم
فرد "أبراهيم صالح "المحامي العام ان مسأله المنع مسأله قانونيه تصدر من وزير الداخليه وعيب علي الدفاع ان يقول ذلك
فقال الدفاع انه لم يتهم النيابه و لكن المشكله في وزارة الداخليه

و قرر الدفاع انه قدم للمحكمه باكثر من طلب حتي يستطيعوا ان ينسقوا مع المتهمين خاصه ان النيابه لا تستخرج تصاريح زيارة بناء علي المنع الذي تصدر من وزراة الداخليه
و قال محامي اخر ان مرسي ينتقل بدون اي متعلقات شخصيه و ليس لديه اي ملابس و طلب من المحكمه كطلب انساني الاستجابه لطلبه و ادخال الملابس له
و قالت المحكمه ان هنالك اسطوانه خاصه بتصريحات لنادر بكار كانت بحوزة المحكمه لم تعرض علي الخبير و طلب من الخبير الفني عرضها علي الحضور و المتهمين و الدفاع
و استكملت المحكمه عرض الاسطوانات التي جاء بها مشاهد للقبض علي بعض الاشخاص و بعد ضربهم و سحلهم يقول الاخوان انهم اعترفوا ان ممولهم عمرو موسي و حمدين صباحي و السيد البدوي وشفيق
و قامت المحكمه بعرض الاسطوانه التي بها حوار نادر بكار مع معتز الدمرداش وقال فيها بكار ان الاخوان سنوا سنه وهي وقوف المدنيين امام بعضهم و انهم بدءوها قبل اعلان الانتخابات عندما قالوا انه لو كسب شفيق لنزلوا الي الميادين و حرقوا كل شئ و حاصروا المحكمه الدستوريه و مدينه لانتاج الاعلامي و قال بكار في حواره ,ان الاخوان كانوا يستطيعون انزال المدنيين و يجمعوهم من الصعيد و غيرها فكيف يغضبون اذا فعل اخرين ذلك و قال ايضا ان خيرت الشاطر قال ان هنالك ساعه صفر من قبل المعارضين لحكم مرسى لاقتحام اعتصام المجتمعين امام القصر و قالوا له لا يجب مواجهه المدنيين و انه لو غيبت المؤسسات مثل الشرطه ستدفع الثمن بعدها .
و قال ايضا ان من المفترض ان يقوم الرئيس بمخاطبه شعبه و التحدث معهم و حزب النور لم يبيع احد بل اشتري وطنه فاختاروا الا تسقط البلد و لا بد من مراجعه الحسابات لان ذلك ليس اختلاف فقهي بل حول البلاد و هذا الخلاف هو سبب الفرقه بين حزب النور و الاخوان.
وعقب ذلك تحدث المحامين بلغات الاشارة مع المتهمين من خلف القفص الزجاجى وطلب المحامى عاطف الجلالى منهم كتابة ملاحظاتهم على الشرائط التى تم عرضها بالمحكمة , واثناء الجلسة كان مرسى يتابع مشاهدة الاسطوانات باهتمام وبهدوء تام بينما باقى المتهمين كانوا يشاهدونها بغير اهتمام
جدير بالذكر أن لائحة المتهمين فى قضية أحداث قصر الاتحادية تضم بجانب الرئيس المعزول، كلا من: أسعد الشيخة (نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق) وأحمد عبد العاطى (مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق) وأيمن عبد الرؤوف هدهد (المستشار الأمنى لرئيس الجمهورية السابق) وعلاء حمزة (قائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية) ورضا الصاوى (مهندس بترول – هارب) ولملوم مكاوى (حاصل على شهادة جامعية - هارب) وعبد الحكيم إسماعيل (مدرس - محبوس) وهانى توفيق (عامل – هارب) وأحمد المغير (مخرج حر – هارب) وعبد الرحمن عز الدين (مراسل لقناة مصر 25 - هارب) وجمال صابر ( محام) ومحمد البلتاجى (طبيب) وعصام العريان (طبيب) ووجدى غنيم (داعية – هارب).
وكانت أحداث قصر الاتحادية التى وقعت فى ديسمبر 2012 قد شهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره محمد مرسى، والذى تضمن عدوانا على القضاء وعزلا للنائب العام (حينها) المستشار الدكتور عبد المجيد محمود من منصبه، وتحصين كافة القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أية جهة قضائية.
وكشفت تحقيقات النيابة النقاب عن أنه فى أعقاب الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المتهم محمد مرسى أواخر شهر نوفمبر 2012، احتشدت قوى المعارضة أمام قصر الاتحادية للتعبير سلميا عن رفضها للإعلان الدستورى وأعلنت اعتصامها، فطلب الرئيس المعزول مرسى من قائد الحرس الجمهورى ووزير الداخلية السابق (أحمد جمال الدين) عدة مرات فض الاعتصام، غير أنهما رفضا تنفيذ ذلك، حفاظا على أرواح المعتصمين.. مما دعا المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى وأيمن عبد الرؤوف – مساعدى رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت، إلى استدعاء أنصارهم، وحشدهم فى محيط قصر الاتحادية لفض الاعتصام بالقوة.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجى ووجدى غنيم، قاموا بالتحريض علنا فى وسائل الإعلام على فض الاعتصام بالقوة، كما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن توافر الأدلة على أن المتهمين وأنصارهم هاجموا المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها وحملوا أسلحة نارية محملة بالذخائر وأطلقوها صوب المتظاهرين، فأصابت إحداها رأس الصحفى الحسينى أبو ضيف وأحدثت به كسورا فى عظام الجمجمة وتهتكا بالمخ أدى إلى وفاته.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين استعملوا القوة والعنف مع المتظاهرين السلميين، فأصابوا العديد منهم بالأسلحة البيضاء، وروعوا المواطنين، وقبضوا على 54 شخصا واحتجزوهم بجوار سور قصر الاتحادية وعذبوهم بطريقة وحشية.
وأسندت النيابة العامة إلى محمد مرسى تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم.
كما أسندت النيابة إلى المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجى ووجدى غنيم، تهم التحريض العلنى عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم.. فى حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى وأيمن عبد الرؤوف مساعدى الرئيس السابق محمد مرسي، وعلاء حمزة وعبد الرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقى المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.