ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المسئولين في الولاياتالمتحدة بدأوا بتقييم الدروس العسكرية, التي يمكن استنباطها من التدخل الروسي في أوكرانيا. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 20 مارس أن الدرس الأبرز يتمثل في الانتشار السريع الذي قامت به قوات العمليات الخاصة الروسية من أجل تحقيق هدف محدد. وتابعت "واشنطن بوست" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل في شبه جزيرة القرم الأوكرانية بدعوى حماية الناطقين بالروسية فيها، مضيفة أن دولا مثل لاتفيا وليتوانيا فيهما عدد كبير من الناطقين بالروسية، لكن بوتين لا يجرؤ على التدخل في شأنيهما, بوصفهما عضوين في حلف شمال الأطلسي "الناتو". يشار إلى أن برلمان القرم طلب في 17 مارس رسميا من موسكو "الاعتراف بجمهورية القرم ككيان جديد له وضع الجمهورية" ضمن روسيا الاتحادية. وسارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوقيع مرسوم جاء فيه أن "روسيا تعترف بجمهورية القرم دولة مستقلة ذات سيادة تتمتع فيها مدينة سيباستوبول بمكانة خاصة"، وأنه "صدر بعد أن عبر شعب القرم عن إرادته في استفتاء عام". وكانت الإحصاءات الرسمية في استفتاء القرم أشارت إلى أن نحو 97% من الناخبين صوتوا لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا. وقد توجه وفد برلماني من القرم إلى موسكو لبحث الخطوات القانونية المقبلة مع مجلس الدوما الروسي