سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فهمي هويدي في الشروق يقول أن اقتحام فيلا مرشد الإخوان رسالة من فلول أمن الدولة ، ومي عزام في المصري اليوم تقول أن فضيحة خيري رمضان في مصر النهاردة تستدعي وجود وزير إعلام جديد ، وعباس الطرابيلي في الوفد يتساءل : أين اختفى المحافظون
الشروق: تحت عنوان (رسالة من "الفلول" )كتب فهمى هويدى فى الشروق الرسالة ليست موجهة إلى مرشد الإخوان وحده، ولكنها مبعوثة إلى الكافة، خلاصتها أن صفحة جهاز أمن الدولة لم تطو بعد، وأن يد فلول الجهاز عصية على القطع، كما أنها مازالت طويلة وقادرة على الوصول إلى البيوت وغرف النوم والأوراق الخاصة.حيث ان مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع عاد من القاهرة إلى بيته فى بنى سويف، فاكتشف أن مجهولين اقتحموه فى غيابه. وقاموا بسرقة ما لديه من أوراق ومستندات هو إذن سطو سياسى، الدلالة فيه أهم وأخطر من الواقعة. وإذ أشرت إلى مضمون الرسالة فى الواقع التى أرادت إبلاغنا بأن الدنيا لم تتغير كما قد نظن، وأن «الفلول» مازالت مفتوحة الأعين وقادرة على العمل وقال هويدى انه عندما سأل ضابط امن دولة عن تلك الواقعة قال له ان الذين قاموا بالمهمة مجموعة تابعة لزكريا عزمى رئيس ديوان الرئيس السابق.واختتم هويدى انه يدرى أن الثورة تواجه تحديات جساما منذ قامت، لكننى أزعم أن هذا الملف ينبغى أن يضم إلى قائمة تلك التحديات. المصرى اليوم: تحت عنوان (بعد مهزلة «مصر النهارده».. مطلوب وزير إعلام فوراً)كتبت مى عزام فى المصرى اليوم ان حالة الإعلام المصرى بائسة والأكثر تضررا من سنوات الفساد والتسلط التى عاشتها وهناك انقسام بين مؤيد لاقتراح إلغاء الوزارة، أو ضرورة وجودها، ولكن هناك ضرورة لبقاء هذه الوزارة خلال الفترة المقبلة لأسباب كثيرة جدا،حتى انتهاء فترة الرئاسة الأولى بعد 5 سنوات تقريبا، وذلك من أجل إنجاز مهمة تحديد الاستراتيجية الإعلامية الملائمة للمرحلة الجديدة، وتكريس آليات العمل بها، والبحث عن أفضل الحلول لهيكلة «دولة ماسبيرو»ونحن فوجئنا بمسخرة مساء السبت الماضى، عندما استخدم بعض الإعلاميين «هواء مصر» ليشغلنا بمشاكله الوظيفية، وتم تهميش الضيوف فى برنامج «مصر النهارده»، لكى يطلعنا الزميل خيرى رمضان على «خناقاته» مع سامى الشريف وسواه، ولكى يفسح «الهواء» أمام الزميلة لميس الحديدى لقصص وحكايات، رأت ورأى القائمون على البرنامج أنها أهم من موضوع «الدولة المدنية» الذى جلس ضيوف الحلقة صامتين يستمعون مثلنا للقضية الأهم فى «مصر النهارده»، التى أرادوا أن يقنعونا بأنها «قضية خيرى ولميس»،واختتمت عزام قائلة أن هذا الأسلوب الذى ينتمى إلى عهد الشريف الأول والفقى لم يعد مقبولا، ويجب ألا نسكت عليه، فليس من حق أحد الآن أياً كان أن يستغل تليفزيون مصر لمناقشة مشاكله الوظيفية على حساب وقت الشعب، وكفاية كده على «الشريف الثانى» الوفد: تحت عنوان (!المحافظون.. هل ذهبت دولتهم؟)كتب عباس الطرابيلى فى الوفد هل اختفي معظم المحافظين.. أين ذهبوا.. وهل مازالوا يزاولون أعمال وظائفهم.. كل في محافظته.. وهل مازال البعض يصر علي السير في تلك التشريفة التي تسير الموتوسيكلات في مقدمها، لتوسع لهم الطريق؟والمحافظ بدرجة وزير.. ويتلذذ بأن يناديه الناس: معالي الوزير الدكتور اللواء المهندس.. المحافظ. وكانت صور المحافظين وأخبارهم تملأ الصحف وشاشات التليفزيون. لم لا وإدارات العلاقات العامة تحت إمرة المحافظين. لآن.. أتحدي أن يعرف مواطن في أي محافظة اسم محافظ المحافظة المجاورة له.. في بحري.. أو في الصعيد واختتم الطرابيلى قائلا انه إذا كنا ننظر إلي المحافظات علي أساس أنها المنبع الطبيعي لتعيين الوزراء المركزيين، بحكم أنهم تم تدريبهم جيدا علي أعمال الحكم.. في المحافظات إلا أننا نترك بعضهم لتطول فترة مسئوليتهم لسنوات عديدة.. فتتجمد أفكارهم.. بطول المدة.. والآن وبعد أن حددنا مدة رئيس الجمهورية بأربع سنوات ثم بأربع أخري تالية.. فلماذا لا نطبق نفس السياسة.. علي المحافظين؟