كشف الدكتور أحمد عبد الحميد - الباحث السياسي - تفاصيل وقوع الإعلامي باسم يوسف في خطأ مهني قاتل وذلك عن طريق ما سماه "سرقة" مقال أحد الكتاب المشاهير . وقال عبد الحميد في تدوينة علي فيس بوك : نشر باسم يوسف مقال أكثر من رائع على جريدة الشروق اليوم بعنوان: لماذا لا يهتم بوتين؟ مع صخب و ضجيج من مشجعي السياسي الصاعد. المدهش، أن المقال هو النص المترجم بحذافيره من مقال منشور منذ عدة أيام على موقع "بوليتيكيو" و ترجمته أيضا للعربية بنصه الأصلي مختصرا علي صفة "ساسة بوست" مع إشارة للمصدر منذ إسبوع !. وأضاف: الدكتور باسم، لم يكلف نفسه حتى عناء اختيار "نهاية" اخرى. كل ما أتعب نفسه فيه، هو كتابة أفكار المقال كما هي، ربما أضاف عليها دخلة شيقة، ثم كتبها كلها بالعامية المصرية. يعني، تعرف من سيقرأ على سعادة الدكتور؟! . وأردف: تعلمنا سابقا: أن تكتب مقالا من مصدر واحد و تذكره فإنه "اقتباس"، أما إن لم تذكره فإنها سرقة أما قراءة و تلخيص من عدة مقالات اسمه "بحث"، ثم يظهر مجهود الباحث في دمج الأفكار. أما أن تكتب مقالا للرأي في جريدة كبرى، و تقتبسه كله و تنسبه لنفسك... ثم يخرج ملايين من الناس يهتفون باسمك... تصبح"حرامي". وتابع: بعد أن تم نشر المقال في جريدة الشروق. تفضل الكريم د. باسم بإضافة سطر واحد لا غير: "لمحاولة فهم زاوية جديدة للصراع في القرم استعنت بعدة مقالات من بن جورا بموقع بوليتيكو، وتيموثي سنايدر بنيويورك ريفيو، إلى جانب (ما نقل من وكالات الانباء)." وعلى الرغم من المحاولة "البائسة" كأي حرامي، فإن المقال كله من من المصدر الأساسي كما هو مبين. وأكمل : بالإمكان أيضا مراجعة تاريخ نشر آخر مقال على موقع الشروق و ساعته (ستفاجئ بأنه تم نشره آخر يوم 18، مالم يتم تعديله، الراجل بتاع الآي تي كمان نايم شايف الجريمة، مش بس في عدم الاعتذرا ، أو حذف المقال كلية. الجريمة ان حتى مع ان الموضوع منسوخ كله بالعامية من الأصل (أو ترجمة ساسة بوست)، وخلاص الناس عرفت، لسه عنده قدرة الحرامي اني يصلح المقال، و كأن مافيش حاجة حصلت. يخربيت عقلك. وأضاف: تحجج باسم للكاتب الأصلي، متعللا أنه تم نسيان المصدر في المقال.ثم اعتذر و أنه يتحمل مسئولية نشر المقال بدون مصدر. متناسيا أن المقال "ترجمة" عامية لمقال "رأي". وليس "مصدرا". في فرق بين انك تترجم مقال و تنسبه لنفسك، و تقول نسيت "المصدر" ، و بين سرقة "مقال كامل". صورة من مقال باسم يوسف: صورة من ترجمة المقال قبلها باسبوع علي "ساسة بوست":