تحت عنوان " لماذا لايهتم بوتين" ، كتب باسم يوسف مقاله الأخير المنشور في جريدة الشروق صبيحة الثلاثاء 18 مارس الحالي و نقلا عن موقع ساسة بوست فإن الفضيحة التي كشفها د.أحمد عبد الحميد مدير قسم الترجمة والبحوث في ساسة بوست ، كشفت أن مقال باسم يكاد يكون مقتبس بشكل كامل من مقال منشور في مجلة بوليتيكو " Politico Magazine" في 2 مارس الماضى تحت عنوان " Why کussia No Longer Fears the west " وترجمته ساسة بوست تحت عنوان " لماذا لم تعد روسيا تخشى الغرب؟ " ونشرته منذ أسبوع تقريباً. الأمر تم اكتشافه بمحض الصدفة عند مطالعة فريق ترجمة ساسة بوست لمقال باسم يوسف الذي أجمعوا أن أفكاره مقتبسة بالكامل من مقال مجلة بوليتيكو بنفس التسلسل باستثناء مقدمة المقال ولغته التى حرص باسم أن تكون بالعامية المصرية الأكثر قرباً من القارئ حتى المقدمة التى كتبها باسم يوسف ونشرت فى النسخة المطبوعة والتى تحدث فيها عن ردع الرئيس الأمريكى السابق جون كيندى للسوفييت إبان الأزمة المعروفة ب " أزمة الصواريخ الكوبية " قد اعتراها خطأ معرفي ، حيث خلط باسم عن طريق الخطأ بين أزمة خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وهو ما اعتذر باسم عنه عبر حسابه على تويتر وتم تصويبه فى النسخة الإلكترونية. الأغرب أن باسم يوسف وبعد أن انتشرت الفضيحة على مواقع التواصل الاجتماعي عمد إلى إضافة سطرين فى نهاية مقاله نصهما ، لمحاولة فهم زاوية جديدة للصراع في القرم استعنت بعدة مقالات من بن جورا بموقع بوليتيكو، وتيموثي سنايدر بنيويورك ريفيو إضافة إلى ما نقل فى وسائل الأنباء" لكن خدعة باسم الجديدة أيضاً سرعان ما تم كشفها عبر مدير قسم الترجمة والبحوث فى ساسة بوست ، حيث تداول النشطاء صوراً مأخوذة من المقال " برنت سكرين " قبل وبعد التعديل يظهر فيها ساعة تعديل المقال بوضوح ، إضافة إلى تداول صورة من النص المنشور للمقال فى الجريدة الورقية لا يظهر فيها السطرين الأخيرين.