في محاولة لعودة الزخم إلى الشارع، وبدء أول احتكاك مع حكومة "محلب" لاختبار مدى قوتها، دعت حركة شباب ضد الانقلاب واستجاب لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، إلى بدء انتفاضة جديدة بدءًا من غد لمدة 11 يومًا يتم التظاهر فيهم يومياً، وإرباك الأمن بتحركات مفاجئة، لتعد تلك الموجة الأولى التي يتم الدعوة لها، على خلاف المظاهرات الروتينية كل جمعة "بعد الحشد للذكرى الثالثة للثورة في 25 يناير". وركزت حركة شباب ضد الانقلاب في تلك الدعوة على محاولة تجميع القوة الثورية مرة أخرى، حيث وجهت إلى العديد من الحركات الدعوة للمشاركة في تلك التظاهرات، وجعل ذكرى أول استفتاء قسم الشعب على يد المجلس العسكري في 19 مارس 2011 إعادة للحمة الثورية من جديد ضد حكم العسكر. وعلى الرغم من أن صفحات جماعة الإخوان المسلمين على الفيس بوك لعبت دوراً كبيراً في الحشد لتلك التظاهرات، وحاولت إعادة رفع الروح المعنوية لدى الشباب، إلا أن ذلك لا يعد جازمًا بأن أعداد المستجيبين ستكون كبيرة، إذ ستمثل تلك الدعوة تحديًا جديدًا للجماعة لتثبت أنها لازالت قادرة على حشد الآلاف في الشارع وشل حركة البلاد.
وأعلنت العديد من الحركات أبرزها باطل وإعدام وطلاب ضد الانقلاب، استجابتها لتلك الدعوة، فيما لم يتم الكشف عن خريطة التحركات حتى الآن، خوفاً من أن تحبطها قوات الأمن.