يعقد "التحالف الوطني للحركات الثورية"، والذي يضم 18 حركة، من بينها "التراس نهضاوي، "التراس مورسيات"، "أحرار عين شمس"، "متعسكرنيش"، "أزهريون ضد الانقلاب"، "ثانوي ضد الانقلاب" اجتماعًا اليوم لوضع التفاصيل الكاملة والخطط البديلة ليوم النصر (السادس من أكتوبر) للمطالبة ب "عودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكرى ومحاكمة وزيري الداخلية اللواء محمد إبراهيم والدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي على الجرائم التى ارتكبت بعد 30 يونيو". ودعا التحالف في بيان له أبناء الوطن إلى الزحف للقاهرة ابتداءً من يوم 1 أكتوبر حتى 4 من الشهر ذاته لاحتمالية غلق مداخل القاهرة. وقالت حركات شبابية وثورية إن يوم 6 أكتوبر الموافق لذكرى نصر حرب أكتوبر سيكون "يوم إنهيار الدولة العسكرية البوليسية للأبد"، مطالبين الشعب المصري جميعًا، رجال ونساء وشباب وبنات مصر، بالمشاركة في فعاليات اليوم التي لم يتم الإعلان عن تفاصيلها حتى الآن، لافتين إلى أن التواجد في الشارع باستمرار وصمود المتظاهرين يجعل الدولة البوليسية تنهار تدريجياً. وقال محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة والمشارك في التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن العديد من الحركات الشبابية والقوى الثورية وجهت الدعوة إلى المزيد من الخطوات التصعيدية ضد الانقلابيين، وذلك بعد نجاح الفعاليات الأخيرة واستجابة أعداد كبيرة من المواطنين لدعوات الاعتصام والعصيان المدني. وقال فتحي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن تلك الحركات دعت إلى شل حركة المترو والطرق يوم الاثنين القادم الموافق 30 سبتمبر، ولمدة أسبوع، كخطوة رمزية لإظهار عجز الانقلابيين عن مواجهة الحلول الثورية، مؤكدا أن هذه الحركات أعلنت يوم السادس من أكتوبر يومًا للزحف من جميع المحافظات إلى القاهرة لشل حركة العاصمة تمامًا، كما هدد الداعون إلى هذه الفعاليات بالمزيد من الخطوات التصعيدية السلمية والمفاجئة حتى سقوط الانقلاب ومحاكمة القتلة والمجرمين. وكشف ضياء الصاوي، منسق حركة "شباب ضد الانقلاب" عن وجود تنسيق كامل بكل شباب الجامعات المصرية والمدارس من أجل تنظيم وتفعيل التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري، مبينا أن الفترة القادمة ستشهد العديد من التظاهرات التي يجري الإعداد لها ودراسة مواعيدها حاليًا من خلال الشباب على مختلف تحركاتهم واتجاهاتهم.