كان مجهولون اختطفوه من أمام منزله مساء الثلاثاء الماضي وطلبوا فدية قدرها ثمانية ملايين جنيه خفضت لثلاثة ملايين بعد ذلك . وقال محمد على أحد أقارب المختطف اتصل الخاطفون بنا في وقت متأخر الليلة وقالوا هناك كيس يخص ابنكم أحمد على طريق المزارعة بالتل ذهبنا فوجدنا ملابسه ومعها كارت "ميموري" وعندما شاهدنا ماعليه وجدنا أحمد معصوب العينين ومجردا من ثيابه وعليه إصابات من اثار التعذيب .وأرجع محمد سبب ذلك إلي تأخرهم فى دفع الفدية . كما طالبت أم سياف والدة المختطف:بسرعة التحرك الأمني لانقاذ ولدها حيث إنها حررت محضرا في قسم شرطة التل الكبير في نفس الليلة التي اختطف فيها قبل ثمانية أيام وحتى الآن لم يتم القبض على الجناة .وكان الدكتور إسماعيل تعرض للاعتقال هو ونجله الثانى حسن على يد قوات الأمن بالإسماعيلية قبل عدة أشهر على خلفية مناهضة الانقلاب العسكرى الدموى. ومن جانبها دعت رابطة شباب بيحب بلده بالتل الكبير المواطنين إلى التكاتف للوصول للخاطفين وتخليص أحمد من أيدهم وقالت الرابطة فى بيان لها:نداء إلى أهالى التل الكبير علينا ان ننحي خلافاتنا السياسية جانبا وان نقف وقفة رجل واحد لنخلص أحد شبابنا من الخطف حتي لا تكون وصمة عار علينا جميعا وحتي لا يطولنا هذا الظلم في بيوتنا وأولادنا ونسائنا ولا نجد من يقف معنا حينذاك لمشاهدة الفيديو : https://www.facebook.com/photo.php?v=628985310503071