لاقت قضية اختطاف زينه نجلة النائب السابق عفت السادات اهتماما واسعا من جانب الرأي العام ، ربما لكون الفتاة نجلة شخصية عامة أو للمبلغ الكبير الذي طلبته العصابة التي قامت بخطفها.. ومن هنا أصدرت المحكمة العسكرية العليا حكما بالسجن المؤبد لخمسة من خاطفى زينة السادات فى القضية رقم 415/2011 جنايات عسكرية شرق القاهرة ضد كلا من أحمد ممدوح محمد فتح الله (30 عاماً)، صاحب مزرعة ومصنع أعلاف الله بتهمة الأختطاف وحيازة وإحراز بندقية إلية وذخائر ، وأحمد إسماعيل محمد كشك" 44 عاماً، عامل بمصنع المتهم الأول، ومحمد محمود عبد الرحمن الصعيدى بتهمة الاختطاف وحيازة وإحراز طبنجة وذخائر، وأحمد رمضان أحمد موسى 27 عاماً سائق، ومصطفى فتح الله حسن كشك 32 عاماً، عامل فى مصنع المتهم الأول بتهمة الاختطاف، كما حكمت بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة سنة ضد عبد الجليل محمد دياب، محاسب بمصنع المتهم الأول ، وقد شكلوا فيما بينهم تشكيلاً لاختطاف زينة عفت السادات(12 عاما)، وهى فى طريقها لمدرستها فى المعادى، وطلبوا فدية مالية 5 ملايين جنيه، من عفت السادات مقابل إطلاق سراح نجلته، وتم إحالة المتهمين إلى المحكمة العسكرية التى اتخذت قرارها المتقدم. وكانت مباحث قسم مصر الجديدة قد تلقت بلاغا من أحمد السيد سائق سيارة ملك عبد الحكيم أحمد عفت السادات وشهرته الدكتور عفت السادات أكد فيه أنه أثناء قيامه بتوصيل الطفلة زينة 12سنه نجلة الدكتور عفت السادات الي مدرستها فوجئ ببعض الأشخاص يستوقفونه وأشهروا في وجهه الاسلحة النارية وقاموا بالتوجه به الي مدخل مدينة طوخ بالطريق الزراعي وأوثقوه بالحبال وتركوه داخل السيارة واختطفوا الطفلة الي مكان غير معلوم ، وبعدها تلقي والد الطفلة اتصالا من الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 5ملايين جنيه حتي يعيدوا الطفلة المخطوفة وهو ما وافق عليه، وتم تحديد مكان تسليم المبلغ في احدي الكافيتريات في مدينة السادات. وفي الموعد المحدد تسلم الخاطفون المبلغ داخل شنطة جلدية ولم يوفوا بعهدهم وتمكنوا من الهروب الي محافظة البحيرة. جدير بالذكر أن أجهزة الأمن بالتنسيق مع إدارة الأمن العام بقيادة اللواء محسن مراد تمكنت من القبض على المتهمين الخمسة، وبحوزتهم الفدية التى بلغت 5 ملايين جنيه،حيث جاءت أحداث اختطاف نجلة النائب السابق عفت السادات يوم 5 ابريل عندما كانت الفتاة في السيارة المملوكة لأهلها ويقودها السائق بعد انطلاقهم بحوالي 10 دقائق قامت سيارة ماركة "دايو نوبيرا سوداء" باعتراض طريقهم وجهوهم إلى طريق قليوب وقاموا بتهديدها وسائقها والاستيلاء على هواته المحمول ووضع الفتاة في سيارتهم السوداء. وكان الخاطفون قد أطلقوا سراح ابنة النائب السابق عفت السادات - التي ظلت مختطفة لعدة ساعات - بعدما دفع والدها الفدية، حيث قاموا خاطفوا "زينة" باللعب بأعصاب والدها لأكثر من "18" ساعة وذلك بإعطائه 6 مواعيد وهمية فى أماكن مختلفة لضمان عدم وجود رجال شرطة أو جيش فى تلك الأماكن.