كشفت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا مع عبدالناصر الجابرى عضو مجلس الشعب السابق (وطنى) فى جريمة موقعة الجمل، عن تورط أكثر من 15 عضوا بارزا فى الحزب الوطنى، منهم حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر، ومجدى علام عضو مجلس الشعب عضو لجنة السياسات، ومحمد المرشدى عضو مجلس الشعب عن دائرة المعادى، ومحمد عبدالعال عضو مجلس الشعب، ومصطفى عبدالكريم أمين العمال بالحزب الوطنى عضو مجلس الشعب، وهى مجموعة أمانات الحزب الوطنى بالقاهرة التى اجتمعت قبل يومين من موقعة الجمل بفندق سوفيتيل بالمعادى، وكان يتابع تلك الاجتماعات الدكتور فتحى سرور. وطبقا للتحقيقات فقد «تم الاتفاق فيما بينهم على تجميع بلطجية أمام مسجد النور بالعباسية وأمام ماسبيرو، ثم الدخول إلى ميدان التحرير بالتنسيق مع مجموعة أخرى من البلطجية والخيالة القادمين من ميدان مصطفى محمود ومواجهة شباب الثورة فى نفس التوقيت». وقال الجابرى إنه «لن يتحمل وحده أخطاء الحزب الوطنى وتأييد مبارك وسط الرفض الشعبى له وللحزب»، مضيفا أن جميع أمناء الحزب الوطنى بالمحافظات صدرت لهم تعليمات بالقيام بمظاهرات تأييد لمبارك لكن فشلت تلك المظاهرات بسبب شباب الثورة الذين خرجوا فى جميع ميادين المحافظات، ولم يعد هناك مكان لأعضاء الحزب الوطنى ليتظاهروا فيه، واضطر أمناء المحافظات إلى إغلاق تليفوناتهم المحمولة حتى لا يردوا على صفوت الشريف، مشيرا إلى أن بعض أعضاء الحزب بالقاهرة والجيزة استجابوا لنداءات صفوت الشريف، الذى اجرى اتصالات ببعض الراسبين فى انتخابات مجلس الشعب والغاضبين من الحزب للاستنجاد بهم»، معترفا، للمرة الأولى، بأنه استجاب لنداء الأمين العام للحزب وبعض قيادات الوطنى بتجميع اكبر عدد من المواطنين لتأييد الرئيس السابق. من ناحية أخرى، لاتزال أجهزة الأمن تتابع تحركات يوسف عبداللطيف هنداوى خطاب عضو مجلس الشورى الهارب من تنفيذ قرار النيابة بضبطه وإحضاره