قال مصطفى بكري الكاتب الصحفي والبرلماني السابق, إن قرار السعودية والإمارات والبحرين، بسحب السفراء من قطر، لعدم التزامها بالاتفاق الموقع بين خادم الحرمين الشريفين والأمير تميم حاكم قطر، وبحضور أمير الكويت يوم 23 نوفمبر الماضي. وأضاف بكري، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قرار يعكس حرصاً على مصلحة الأمة ويأتي ملتزمًا مع ميثاق دول مجلس التعاون الخليجي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهو قرار يعكس حرص دول مجلس التعاون الخليجي على أمن مصر والمنطقة". وتابع: «بقي أن أقول إنني كتبت في شهر ديسمبر الماضي على "تويتر" وعلى صفحات "الأسبوع والوطن" عن مضمون اتفاق جرى توقيعه يوم 23 نوفمبر الماضي خلال القمة السعودية القطريةالكويتية في الرياض، ونشرت بنود الاتفاق الموقع، والذي تعهد فيه أمير قطر بالالتزام بخمسة بنود، أبرزها وقف دعم الإخوان وعدم التدخل في الشؤون المصرية والخليجية وتغيير خطاب الجزيرة لبعض في المعلومات التي نشرتها، إلا أن البيان المشترك كشف عن هذه الحقيقة الآن".