كشف ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق، ونقيب الصحفيين السابق، تفاصيل تسوية رجل الأعمال إيهاب طلعت ومحاولته للصلح مع مؤسسة الأهرام فيما يخص دينه القديم معها خلال فترة وجود الولي على رأس المؤسسة. وأشار الولي، إلي أن المفاوضات بدأت مع محامي طلعت ، من خلال الشؤن القانونية بمؤسسة الأهرام خلال تواجده فى لندن ، بعد علمه باحتراق أصول الشيكات التى تخص حق المؤسسة فى حريق محكمة جنوبالقاهرة الشهير. وتابع: وفى ضوء علم محامى ايهاب طلعت باحتراق الشيكات ، كان علينا أن نسعى لإعادة كتابة شيكات جديدة تضمن حق مؤسسة الأهرام ، وهو ماتم والحمد لله ، سعيا نحو التمهيد لعودة ايهاب طلت لمصر ، لأنه فى حالة استمراره فى الخارج لن نستطيع الحصول على مالنا عليه من مستحقات ، كما لا نستطيع أن ننفذ عليه أية أحكام نحصل عليها من القضاء . وأكد رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، أن عودة ايهاب طلعت لمصر ، وعودته لممارسة نشاطه الإعلانى فتح مجال للكسب من خلال التعامل معه، بوكالة الأهرام للإعلان التى تعانى من خسائر ضخمة منذ سنوات . وأوضح أن الحصول على خمسة ملايين كدفعة أولى ساهمت فى تخفيف مشكلة السيولة، بعد مرور سنوات طويلة لم تحصل خلالها المؤسسة على شىء من مستحقاتها لدى رجل الأعمال. وهاجم الولي ما وصفهم ب " ذوى الخبرة الضئيلة اقتصاديا والذين لم يمارسوا عملا تنفيذيا فى حياتهم ، واكتفوا باتهام الشرفاء لتغطية فشلهم الإدارى. وأندهش الولي ، من قرار منعه من السفر بسبب موافقته على التسوية مع ايهاب طلعت ، مؤكداً أن ذلك يهدف للإساءة لسمعته ونزاهته التى تحدى بها الجميع، وتابع: أنا الذى تنازلت عن حوالى مليون ونصف جنيه خلال عشرة أشهرة من تولى مسؤلية مؤسسة الأهرام ، مما كان يحصل عليه من كانوا قبلى . واختتم: أتمنى من الأجهزة الرقابية أن تنشر تفاصيل ما وفرته للمؤسسة خلال المدة القصيرة لوجودى على رأسها ، ليتعلم المبتدئون كيف تم الحفاظ على أموال المؤسسة بشكل غير مسبوق ، وأن يحاسبوا من أهدروا أموال المؤسسة خلال السنوات الماضية . فهل جزاء الحرص على المال العام والتنازل عن المستحقات الخاصة ، التشهير والإساءة ؟