أشار محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري السابق، إلى أنه كان هناك حاجز بين الأئمة والقساوسة، وأن الدورات التدريبية التي عقدتها بيت العائلة أزالت تلك الحواجز، حيث كانت تلك الدورات بمثابة حياة كاملة بين الطرفين. وأكد زقزوق أن فكرة تلك الدورة تعد الأولى من نوعها لتقريب كل من القساوسة والأئمة, وأن القرآن الكريم وصى بالنصارى في العديد من الآيات, كما أن الشعب المصري منذ قديم الأزل اعتادت على وجود كل من الديانتين الإسلامية والمسيحية.