نشت مشادة حادة على الهواء بين خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، واللواء فاروق المقراحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، وذلك بعد اتهام الأول لقيادات الحزب الوطني المنحل بالفساد ومحاولة بيع شركات القطاع العام والاستيلاء على أموالها. وهاجم الزعفراني، في لقاء على قناة "إم بي سي مصر"، اللواء المقراحي بعد مطالبة الأخير له بتحديد أسماء الفاسدين الذين نهبوا قوت الشعب ولا يطلق الاتهامات جزافًا، ما دعا القيادي الإخواني المنشق لأن يرد عليه الكلام بأنه أحد قيادات النظام السابق الفاسدين الذين تم الإطاحة بهم من وزارة الداخلية بسبب فسادهم، متسائلًا: "لماذا فصلك حبيب العادلي؟". وجاءت المشادة بعد تأكيد فيصل لقوش، القيادي العمالي بشركة غزل المحلة، في مداخلة هاتفية مع القناة، بأن شركة الغزل والنسيج بالمحلة لم تخسر، ولكن تم إفسادها من أجل الخسارة وبيعها في برنامج الخصخصة، مؤكدًا أن العمال أعطوا للحكومة مهلة شهرين من أجل تطبيق الحد الأدنى للأجور وإقالة رئيس الشركة القابضة الذي كان السبب في خسارة الشركة. ونفى القيادي العمالي أن يكون لجماعة الإخوان المسلمين أي يد في إضراب العمال، مؤكدًا أنهم ليس بينهم أي أحد إخواني، ولن يسمحوا لأي أحد بأن يستغل الإضراب الذي يطالب بحقوقهم في أمور سياسية، مؤكدًا أنهم اتجهوا إلى هذه الخطوة بعد مماطلة الحكومة في تحقيق مطالبهم أكثر من 3 مرات في السابق. شاهد الفيديو: