نفى الشيخ محمد البسطويسي، نقيب الأئمة والدعاة، اتهامات قيادات بالنقابة رفضت ذكر اسمها بنشره للمذهب الشيعي في مصر, بالإضافة إلى اتهامه بالفساد الإداري والمالي. وأكد في بيان أنه لن يقاضي الأئمة الذين اتهموه بذلك, مشيرا إلي إنه لايملك سلطة الثواب والعقاب وإن بداخله السماحة والعفو عما أساء إليه ولن يهدد زميل له بالعمل مهما بلغ الأمر من السب والقذف والتشهير به. وطالب الأئمة المطالبين برحيله بعقد جمعية عمومية في جميع المحافظات عللا أن يتحملوا جميع نفقاتها, متعهدًا بانتخاب من يريدونه. وبخصوص الاتهامات الموجهة إليه، قال الاسطويسي إن "الاجتماع الشهري مع وزير الأوقاف معلوم ميعاده لجميع النقباء", مشيراً إلى أن التقصير في الحضور يعود إليهم, متسائلاً: "ماذا فعل محمد البسطويسي ؟؟؟ هل قام ب تعيين أحد من أقاربه بواب _ مثلاً_ على باب الوزارة ؟ وأضاف أن كل ماجناه إنه أنشأ نقابة ل أئمة ودعاة جمهورية مصر العربية بلد الجامع الأزهر الشريف، ودافع منذ عام 2009م وإلي اليوم وأخرها ماقامت به النقابة مع أحد الأعضاء وهو الإمام ب مسجد "العزيز بالله" ب حلمية الزتيون أن تقدمت ب بلاغ ل النائب العام وفي ليلتها تم إلقاء القبض على من تجرأ و تعدى على الإمام وعلى العمامة الأزهرية، وأتساءل: أين كنتم وأين أنتم؟ وأكد البسطويسي أن الأئمة والدعاة لم ولن يتحولوا إلة قطيع يساق حتى يسوقهم محمد عثمان البسطويسي, مشيرا إلي إنه إذا كان الأئمة بهذه الحالة فبطن الأرض خير لهم من ظهرها والجلوس في بيوتهم أفضل. وأشار إلى أنه أول من سعى ليحصل الأئمة على حقوقهم في الكادر, بعد أن أخذت النقابة قرار بتطبيقه من سنتين ولم ينفذ حتى الآن.