فتح المستشار وليد شرابى عضو حركة قضاة من أجل مصر هجوماً على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة وذلك بعد أن وجه له الأخير مجموعة من الإتهامات. وأوضح عبر الصفحة الرسمية له أن الزند لم يتقيد بالقيود التى يجب أن يلتزم بها من يعمل فى القضاء مضيفاً:"فأطلق العنان للسانه أن يسيئ للأخرين ومن ثم فلا حرج على الأخرين إذا ما لاكته ألسنهم بالإساءة لشخصة ... وقد سمعته بالأمس يذكرنى بما هو مسيئ فما أسهل أن أتناوله بالإساءة والسباب ولكنى لن أفعل لا لإحترامى لشخصة فهو ليس أهلا لذاك و لكن لإحترامى لفئه هو يمثلهم شرفت أنى كنت من بينهم يوما ... ولكنى سوف أتعرض لبعض ما ذكره عنى" وذلك بحسب تصريحاته. وعن التهم التى قالها الزند ضده قال:" هو تحدث أنى متهم فى القضية المتهم فيها الرئيس الدكتور محمد مرسى وكوكبة من شرفاء هذا الوطن ، وهى التحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الإتحادية وأنا لا أشغل نفسى بالدفاع عن نفسى ولكن هناك أمور لا يفهمها إلا أصحاب العقول ، فإنى أظن لو قدر الله لى العمر بعد سنوات وجلست مع أحفادى سوف أحكى لهم عن هذه الأيام وأقول أنى أتهمت فى القضية التى أتم فيها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ظلما وحينها سوف أرى فى عيون هؤلاء الأحفاد مقدار الحب والإعزاز والفخر أنى جدهم فهذا الأمر لا يمثل فى حيقته أى إساءة كما أنه لا يمثل للرئيس أى إساءة ... ثانيا : تحدث الزند أنى سوف يتم القبض على عن طريق الإنتربول أو بأى طريقة أخرى !!! ففضلا عن ( الجهل ) بالطرق القانونية التى تعمل بها هذه الإدارة والتى لاتنطبق على حالتى فإنى لا أكترث بأن أمثل للمحاكمة وإن كنت أعلم أنها ظالمة ولولا قيمة ما أقوم به خارج مصر والذى كان يستحيل القيام به من داخل مصر ما تركت الوطن الحبيب ... ثالثا : وصفنى الزند بأنى خائن وأنا لست كذلك ، ولكن لابد فى هذا المقام أن أوضح أمثلة للخيانة فالخائن هو من إستولى على أراضى الدولة بدون وجه حق ، والخائن هو من تلاحقه تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات بفساده المالى ، والخائن هو من يدعوا لتدخل أمريكا فى شئون وطنه ، و الخائن هو من تأمر على المؤسسات المنتخبة التى إختارها الشعب ... والخائن هو من أقام للقضاة مشروعات وهمية فلم يرد لهم أموالهم ولم يسلهم حصصهم فى هذه المشروعات ... والخائن هو من قبل أن يعمل قاضيا و مخبرا مع الأجهزه الأمنية" وذلك بحسب كلامه. واختتم كلامه قائلاً بحسب تصريحاته :" أعلم يا زند أنك ما أمتدحت أحدا إلا لصا وما أيدت إلا منافق وما دعمت إلا أحمق ، وعلى العكس ما سببت يوما إلا شريف وما تجرأت إلا على عفيف وما أمن مكرك إلا خائن ،و أختم كلامى معك بقول الشافعى يخاطبني السفيه بكل قبح * فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً * كعود زاده الإحراق طيباً