قال كمال كليشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية أنه لم يكن يتصور أن تتوتر العلاقات بين مصر وتركيا خلال الفترة الأخيرة ، متمنيا علاقات طيبة بين مصر وتركيا حكومة وشعب ، مستطردا ان مصر في قلب الشرق الأوسط والمنطقة العربية. وأكد أوغلو ، في تصريحات خاصة لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، أن حزب الشعب الجمهوري يحاول رفع مستوى العلاقات بين مصر وتركيا . وأرجع أوغلو سوء العلاقات في الفترة الأخيرة بين مصر وتركيا إلى تدخلات أردوغان في شئون مصر الداخلية، مضيفا إننا نرفض تدخل أردوغان في شئون مصر الداخلية ، والمعارضة التركية ترفض التدخلات التركية في شئون مصر وسوريا بشكل وصفه بالغير مناسب. وأكد أوغلو أن أن توتر العلاقات ليس في مصلحة البلدين ، وأضاف أنه أرسل مساعده لمصر عقب ثورة 30 يونيو للعمل على تقوية العلاقات وتنقية الأجواء بين مصر وتركيا . واستطرد زعيم المعارضة أن أردوغان ليس سببا في نجاح التجربة الديمقراطية في تركيا مضيفا أنه لم يحكم هو وحزبه سوى 11 عام فقط. وتابع أن حزب الشعب الجمهوري حريص على تقوية العلاقات مع مصر وسوريا ، ومشددا على أن استقرار الأوضاع في مصر سيكون في صالح الشرق الأوسط كله وان نجاح التجربة الديمقراطية في مصر سينعكس على الشرق الأوسط. وأضاف أوغلو "أنا واثق من نجاح الديمقراطية والحريات في مصر ومتفائلا بأنه ينتظر مصر مستقبل مشرق، مضيفا أن الشعب التركي يحترم رغبة الثوار المصريين في تغير حاكمهم، مؤكدا أنه ليس من حق الحكومة التركية وصف 30 يونيو بالانقلاب. وشدد على أن الشعب المصري هو من اختار مصيره ، مشيرا أن إقرار الدستور خطوة على طريق الديمقراطية. كما أدان زعيم المعارضة التركي ممارسات العنف التي تنتهجها جماعة الإخوان في مصر قائلا : لا يمكن تحقيق الديمقراطية بالعنف وممارسة الإرهاب . . . &feature=youtu.be