اجتمع اليوم الخميس بيت العائلة المصرية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ جامع الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور أعضاء الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية. وعقد الاجتماع في المركز الثقافي الأرثوذكسي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو أول اجتماع يشارك فيه البابا تواضروس الثاني مع مجلس الأمناء منذ انعقاده في أبريل 2011 ونشأته رسميا في 6 يوليو2011. وأدار اللقاء الدكتور حمدي زقزوق الأمين العام لبيت العائلة المصرية، حيث بدأ اللقاء بكلمة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أعرب فيها عن سعادته لعقد هذه الجلسة بحضور البابا تواضروس الثاني. وقال شيخ الأزهر "إن بيت العائلة في حالة عمل دائب لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، واجتهدت اللجان الثمانية وحققت نجاحا وصل صداه كتجربة رائده لكثير من عواصم العالم العربي مما دفعهم للتعرف على هذا النموذج للتعايش بين الأديان وفي الداخل أنشئت فروع جديدة في كثير من المحافظات". وأضاف "إننا نؤكد على هدف بيت العائلة الأعلى، وهو وحدة مصر واستعادة قيمها الدينية والأخلاقية واحترام التنوع". من جانبه، شدد البابا تواضروس الثاني - في كلمته - على ضرورة التوحد، مؤكدا أن الوحدة فيها معاني القوة والجمال والحياة، ودعا بيت العائلة لدراسة كلمة "معا" وتأثيرها على الإنسان والمجتمع والوطن. واستعرض المجتمعون أنشطة اللجان الفرعية لبيت العائلة، وكذلك أنشطة الفروع التي تأسست، وعرضت خطة مستقبلية لنشاط بيت العائلة خلال عام 2014.