أكد شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب أن بيت العائلة في حالة عمل دائب لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد . وأضاف أن اللجان الثمانية قد اجتهدت وحققت نجاحا وصل صداه كتجربة رائده لكثير من عواصم العالم العربي مما دفعهم للتعرف على هذا النموذج للتعايش بين الأديان كما تم إنشاء فروع جديدة في كثير من المحافظات ؛ مؤكدا على هدف بيت العائلة الأعلى وهو وحدة مصر واستعادة قيمها الدينية والأخلاقية واحترام التنوع . جاء ذلك في اجتماع بيت العائلة المصرية والذي عقد في المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب وبمشاركه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأول مرة وبحضور أعضاء الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية ، وأدار اللقاء الأمين العام لبيت العائلة د. حمدي زقزوق. وألقى قداسة البابا تواضروس كلمه تحدث فيها عن كلمة "معا" وشرح معناها وأنها تحمل معاني القوة و الجمال والحياة وانه لا توجد حياة بدون معا . ودعا بيت العائلة لدراسة كلمة معا وتأثيرها على الإنسان والمجتمع والوطن وعبر قداسته عن اشتياقاته التي يمكن أن يقوم بها بيت العائلة وهي أن يسود الإسلام الجميل الذي رأيناه في الأصدقاء والجيران كل ربوع مصر وزرع الوطنية المصرية وهي مسئوليتنا جميعا وانتشار هذا الزرع في كل مصر ثم الانفتاح على بعضنا البعض مثل مشروع الأئمة والكهنة لتعود الروح الجميلة لمصر وان تقوم اللجان التنفيذية لبيت العائلة بعملها على ارض الواقع لكي يقوم بدور مؤثر في مستقبل مصر ؛ وأضاف قداسته أن مصر "منارة وصولجان وراية ". وقد استعرض المجتمعون أنشطة اللجان الفرعية لبيت العائلة وكذلك أنشطة الفروع التي أنشئت وعرضت خطة مستقبلية لنشاط بيت العائلة خلال العام الحالي.