نشرت صفحة "التحالف الوطني لدعم الشرعية" بناهيا، صورة لمحمد أبوتريكة، نجم الأهلي والمنتخب المصري لكرة القدم، المعتزل حديثا وهو يجلس إلى جوار والدة ثلاثة من المعتقلين في مسقط رأسه بقرية ناهيا بالجيزة. ويظهر أبوتريكة في الصورة بجانب والدة المعتقلين: طه وناصر وإبراهيم عبده، المحتجزين على ذمة قضية اقتحام مركز كرداسة في أغسطس الماضي، وهو يقوم بالشد من أزرها في محنتها، خاصة وإن هناك إجماعًا على أنه لاعلاقة لهم بالأحداث، وتم الوشاية بهم من "المرشدين"، لكونهم من أنصار "الشرعية". وعقب تعرض مسقط رأس أبوتريكة للمداهمة من قبل قوات الجيش والشرطة المنطقة في سبتمبر الماضي، أجرى أبوتريكة، الذي كان متواجدًا وقتها بالخارج، اتصالاً هاتفيًا بأفراد أسرته المتواجدة بقرية ناهيا بالجيزة، للاطمئنان على أحوالهم. وينتمي أبوتريكة، وهو أحد أكثر اللاعبين المصريين شهرة في السنوات الأخيرة لعائلة تسكن قرية ناهيا، وقد ثار حوله جدل واسع بسبب انتمائه لجماعة "الإخوان المسلمين"، خاصة عقب فض اعتصام "رابعة العدوية"، إثر اتهامه بالتطاول على ضابط بالجيش لدى عودته مع بعثة الفريق من الكونغو في أواخر أغسطس الماضي، لكنه نفى ذلك في حينه.