مدرسة نوال يؤانس تنضم لمنظومة التعليم بأسيوط بتكلفة 11.7 مليون جنيه    تضامن أسيوط تشارك في مشروع تعليمي نوعي    أسعار الفاكهة في أسواق الدقهلية اليوم الخميس 18سبتمبر 2025    الزملوط يتابع أعمال الإنشاءات بالمبنى الخدمي التابع لمركز حسن حلمي    السيسي يوافق على اتفاق لإنشاء مركز تحكم إقليمي بالإسكندرية وبروتوكول تجنب ازدواج ضريبي    الوزير " محمد صلاح ": الشركات والوحدات التابعة للوزارة تذخر بإمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية على أعلى مستوى    ارتفاع حصيلة شهداء غزة ل 65,141 مُنذ بدء الحرب على غزة    80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين من الهلال الأحمر المصري عبر قافلة زاد العزة ال40    بعد افتتاح سفارتها في القدس.. فيجي الدولة الجزرية الصغيرة التي أثارت جدلًا دوليًا    بدء إضرابات واسعة ضد خطط التقشف في فرنسا    الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع الصحي في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة عن الاستيعاب    محمد صلاح يفض شراكته مع هنري ويحقق رقما تاريخيا    ميدو: مواجهة الزمالك والإسماعيلي فقدت بريقها.. وأتمنى عودة الدراويش    محاضرة فنية من فيريرا للاعبي الزمالك قبل مواجهة الدراويش    شبانة: وكيل إمام عاشور تخطى حدوده    المشدد 15 عامًا لتاجري المخدرات بالشرقية    هل اقترب موعد زفافها؟.. إيناس الدغيدي وعريسها المنتظر يشعلان مواقع التواصل    بعد اختفاء إسورة أثرية.. أول تحرك برلماني من المتحف المصري بالتحرير    فى حوار له مع باريس ريفيو فلاديمير سوروكين: نغمة الصفحة الأولى مفتتح سيمفونية    معا من أجل فلسطين.. حفل خيري بريطاني يهدم جدار الخوف من إعلان التضامن مع غزة    عبد العاطي يلتقي وزير الصناعة السعودي    جامعة بنها الأهلية تشارك في مؤتمر "الجامعات الرقمية في العالم العربي 2025" بمسقط    الوادي الجديد تحذر: لا تتعاملوا مع وسطاء لتخصيص الأراضي    وزير الدفاع الصيني يجدد تهديداته بالاستيلاء على تايوان لدى افتتاحه منتدى أمنيا    "الرحلة انتهت".. إقالة جديدة في الدوري المصري    "ملكة جمال".. سيرين عبدالنور تخطف الأنظار في جلسة تصوير جديدة    النقل تناشد المواطنين الالتزام بقواعد عبور المزلقانات حفاظًا على الأرواح    آثار تحت قصر ثقافة ومستوصف.. سر اللقية المستخبية فى الأقصر وقنا -فيديو وصور    «دون ترخيص ونسخ مقلدة».. «الداخلية»: ضبط مكتبتين تبيعان كتبًا دراسية مزورة في الشرقية    فيديو متداول يكشف مشاجرة دامية بين جارين في الشرقية    مشتريات أجنبية تقود صعود مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات الخميس    مفتى كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف على هامش قمة زعماء الأديان    النقل تناشد المواطنين الالتزام بعدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه    ديستيني كوسيسو خليفة ميسي ويامال يتألق فى أكاديمية لا ماسيا    "الطفولة والأمومة" يطلق حملة "واعي وغالي" لحماية الأطفال من العنف    ملك إسبانيا في الأقصر.. ننشر جدول الزيارة الكامل    «نعتز برسالتنا في نشر مذهب أهل السنة والجماعة».. شيخ الأزهر يُكرِّم الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    جولة مفاجئة لنائب الوزير.. استبعاد مدير مناوب بمستشفى قطور المركزي    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    الصحة تشارك في مؤتمر إيجي هيلث لدعم الخطط الاستراتيجية لتطوير القطاع الصحي    "الألفي": الزيادة السكانية تمثل تحديًا رئيسيًا يؤثر على جودة الخدمات    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    ضبط المتهم بإنهاء حياة زوجته بمساكن الأمل في بورسعيد    مفاجأة، إمام عاشور يستعد للرحيل عن الأهلي في يناير    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    10 ورش تدريبية وماستر كلاس في الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين فى حادث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل بطريق مرسى علم    تحالف الأحزاب المصرية يدشن «الاتحاد الاقتصادي» لدعم خطط التنمية وحلقة وصل بين الحكومة والمواطن    حكم تعديل صور المتوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي.. دار الإفتاء توضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    شديد الحرارة.. حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    "معندهمش دم".. هجوم حاد من هاني رمزي ضد لاعبي الأهلي    احتفظ بانجازاتك لنفسك.. حظ برج الدلو اليوم 18 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مبارك الذى أسقطته الثورة أم أسقطها ؟
بعد 3 سنوات من تنحيه المخلوع يقبع بجناحه الفاخر بمستشفى المعادى.. مرسى خلف الألواح الزجاجية.. الشعب ينتظر خطاب السيسى للترشح للرئاسة

3 سنوات هى عمر مصر الثورة، بعد أن ثار الشعب وخلع رئيسه حسنى مبارك، وخلال تلك الفترة شهدت مصر انتخابات رئاسية أتت بمرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى رئيسًا للبلاد سرعان ما أطاح به الجيش في 3 يوليو الماضي عقب مظاهرات شعبية حاشدة فى 30 يونيه، وهو ما دفع كثيرًا من
المصريين إلى التساؤل عما إذا كانت الثورة قد حققت أهدافها، بعد أن أسقطت رأس النظام، في الوقت الذي كانت تنتشر فيه رؤوس كثيرة في العديد من مواقع المسئولية بالدولة كانت تتحين الفرصة للقيام بثورة مضادة على تلك الثورة التي تلاحمت فيها إرادة المصريين ضد القهر والبطش الذي تعرضوا له على مدار 30 عامًا.
وبعد 3 سنوات من تنحى مبارك، يبدو المصريون منقسمين على أنفسهم، وبات مشهد التلاحم في ثورة يناير مدعاة للتندر بعد أن بات كل فصيل يغني على ليلاه، وأصبح الرجل الذي أسقطته أول ثورة شعبية في تاريخ مصر الحديث ترفع صوره علنًا في الميدان الذي كان شاهدًا على إسقاطه، الأمر الذي لم يكن يتخيله أكثر المتشائمين قبل 3 سنوات من الآن، وفي هذا اليوم تستعد القوى الثورية للتظاهر للمطالبة باستكمال أهداف الثورة, فيما أعلنت جماعه الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول عن مفاجآت مدوية فى ذلك اليوم لإسقاط ما أسموه حكم العسكر والانقلاب العسكرى .

* القوى الثورية "سنسقط النظام" وتقرر الاعتصام بالميادين لحين تلبية مطالبهم *

أعلنت بعض القوى السياسية والثورية أنها وضعت خطة لإحياء ذكرى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وذلك يوم 11 فبراير القادم مؤكدة أن هذه الذكرى ستشهد مزيدًا من المفاجآت والأشكال الجديدة للتظاهر السلمى, إضافة إلى احتمالية دعوة الشعب المصرى إلى إضراب كامل عن العمل بجانب المسيرات الشعبية والتظاهر بالسيارات والدراجات البخارية, مشيرين إلى أن هناك خطة لدخول ميدان التحرير فى ذلك اليوم.
ومن جانبه قال الناشط السياسى رامى جان مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب", إن البلاد ستشهد مظاهرات ومسيرات حاشدة فى جميع قرى وشوارع مصر لإحياء ذكرى تنحى الرئيس المخلوع – بحسب وصفه.
وأضاف جان, فى تصريحات خاصة ل"المصريون", أننا ندرس دعوة الشعب المصرى لإضراب كامل عن العمل يوم 11 فبراير المقبل, لكننا لم نستقر على القرار النهائى حتى الآن, أما عن عدم استقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع من منصبه حتى الآن فذلك يوضح أن السيسى يخفى ضعفه خلف الملابس العسكرية – بحسب قوله. وأشار مؤسس "مسيحيون ضد الانقلاب" إلى أن السيسى يعلم أن الشعب المصرى يقدر البدلة العسكرية لا من يرتديها وهو يتخفى فيها لآخر لحظة - على حد تعبيره.

* أنصار مرسى يستعدون لاقتحام التحرير *

وقال الناشط السياسى محمد فوزى المنسق العام لحركة الثوار الأحرار ومؤسس حملة "تحرر" المنشقة عن حملة "تمرد"، إنه وضع استراتيجية وخطة لإسقاط حكم العسكر- بحسب وصفه, إضافة إلى أن هناك خطة لدخول ميدان التحرير فى ذكرى تنحى مبارك.
ودعا فوزى, جموع الشعب المصرى إلى الحشد والنزول فى مليونيات حاشدة يوم 11 فبراير المقبل تحت شعار "لم الشمل", قائلاً: إن هناك تنسيقًا يتم للحشد ليوم 11 من الشهر الجاري، لافتًا إلى أنهم أخطأوا عندما تركوا الميدان يوم 11 فبراير لحظة سقوط الرئيس الأسبق حسنى مبارك وفى الوقت الذى كلف فيه المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد، بحسب تعبيره.
وشدد مؤسس حملة تحرر فى تصريحات خاصة ل"المصريون" على أهمية الحشد فى ميدان طلعت حرب استعدادًا لاقتحام ميدان التحرير والاعتصام فيه تزامنًا مع إحياء ذكرى تنحى الرئيس المخلوع، مشددًا على أهمية تشكيل لجان شعبية على مداخل ومخارج الميدان بعد الوصول إليه، لافتًا إلى أن هناك نشطاء وافقوا على هذه الاستراتيجية.

وأضاف فوزى قائلًا: ارفعوا علم مصر واهتفوا فى ميدان التحرير ورددوا الأناشيد الوطنية، ولا ترفعوا أصابعكم ثلاث أو أربع أو غيره.. بل وحدوا الصفوف وتجنبوا الخلافات، وليكن هدفنا هو هدف واحد هو إسقاط النظام وتكليف مجلس قيادة الثورة بإدارة شئون البلاد. على حد قوله.

* 6 إبريل لن ننساق وراء دعوات الإخوان لإحياء ذكرى التنحى *

وفى سياق متصل قال خالد المصرى المتحدث باسم شباب 6 إبريل, إن الحركة قررت المشاركة فى فعاليات إحياء ذكرى تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك ولكنها لم تحدد حتى الآن ما شكل وخطة هذه الفعاليات فى هذا اليوم.
وأشار المصرى, إلى أن الحركة لم تنسق ولم تشارك أى اجتماعات مع القوى الثورية الأخرى بشأن الاستعداد لتنظيم فعاليات ذكرى تنحى مبارك, مؤكدًا أن أعضاء حركة شباب 6 إبريل سوف يشاركون فى فعاليات يوم 11 من الشهر الجارى, مشيرًا إلى اعتقال قوات الأمن لنشطاء سياسيين شاركوا فى ثورة 25 يناير. وأضاف المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل أن الحركة لم تجرى أية اتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين بشأن الاستعداد لإحياء ذكرى تنحى مبارك وتابع: "أن البيان الذى أصدره المجلس العسكرى الأسبوع الماضى بشأن ترشح السيسى للرئاسة تم فيه تفويض السيسى للترشح فقط ولكن أتوقع أن وزير الدفاع لن يترشح للرئاسة."

** الإسلاميون: انتظروا مفاجآت سلمية **

وبدوره قال بلال سيد بلال نائب رئيس اتحاد طلاب كلية طب الأزهر عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وأمين عام حركة طلاب الوسط, إن فعاليات ذكرى تنحى مبارك سوف تكون متنوعة فيسكون هناك شكل جديد للتظاهر بشكل سلمي.
وأضاف بلال, أن هذه الفعاليات ستشهد العديد من المفاجآت السلمية وسيكون هناك مسيرات وتظاهرات مستمرة, ولكن لن نستطيع الإعلان عن موعد ومكان انطلاقها الآن, مؤكدًا أن التظاهرات سوف تكون فى جميع أنحاء البلاد وخاصة فى محافظات القاهرة الكبرى والجيزة.
وأكد بلال, أنه يدعم فكرة الحشد بميدان طلعت حرب كما دعت حملة تحرر المنشقة عن تمرد لدخول ميدان التحرير فى ذكرى تنحى المخلوع, مستبعدًا أن تشهد الفعاليات محاكمات شعبية لمحاسبة رموز الحزب الوطنى المنحل فى ذلك الوقت.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوسط أن هناك اتصالات بينه وبين حركة أحرار, مشيرًا إلى أهمية توحد جميع القوى السياسية خلال الفترة الراهنة.
قال محمود فرج، منسق لجنة العمل الجماهيرى باتحاد شباب الثورة، إن الفعاليات ستستمر حتى 11 فبراير المقبل “ذكرى التنحي”؛ من أجل التأكيد على حقهم فى العيش ورفض عودة الدولة القمعية على حد قوله ، مشيرًا إلى أن اعتقال الداخلية لعدد من الشباب، لن تجبرهم على التراجع عن استكمال مسار الثورة.
وأضاف فرج, قائلا "سنعاود الفعاليات مرة أخرى عن طريق تنظيم مسيرات فى المناطق المحيطة بالتحرير، بالتنسيق مع القوى الثورية الأخرى، قائلا "التحدى كبير، وسنستعيد ثورتنا، ونقول للجميع إن مصر ما زال بها شباب قادرون على الحلم والتظاهر، رغم عودة الدولة القمعية.

* الإخوان انتظرونا فى الفصل الأخير من مسرحيه يسقط حكم العسكر *

وفى سياق متصل وجه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان "دعوة إلى أعضائه وتابعيه للاعتصام فى ذكرى تنحى مبارك فى 11 فبراير.
ووجه الحزب رسائل خاصة على مواقع مختلفة كتويتر والفيس بوك جاء فيها "رسائل لكل الثوار والثائرات، انتظرونا فى الفصل الأخير من مسرحية يسقط حكم العسكر. مضيفًا لحسن إدارة المشهد الثورى وتطويره، بما يحقق الأهداف الجامعة، ولا ينحرف عن المسار الثورى الحقيقى وفق خريطة العمل الثوري، تبدأ الموجة الثورية الأولى، بصورة متتالية ومتتابعة، يوم11 فبراير، على أن تبدأ الفعاليات بجمعة التحدى الثوري".
وتابع الحزب, الاحتشاد المهيب فى القاهرة الكبري، فهى عاصمة الثورة ومركزها، وتصعيد المشهد الثورى فى جميع المحافظات، مع الالتزام بتجارب اللاعنف وضوابط المقاومة السلمية، ورفض أى محاولات للاستغراق فى أخطاء الماضي، والانشغال الكامل بالحشد الشعبى ودعوة كل المصريين للمشاركة فى هذه الموجة الثورية، ويثمن التحالف بيانات الاعتذار عن أى أخطاء ارتكبت فى حق المسار الثورى والدعوة للوحدة".
وأضاف الحزب, "ترك إدارة الأرض للثوار وفق تطورات المشهد وطبيعته، سواء فى التوقيتات أو الأماكن أو طبيعة الحركة، بما يضمن تعظيم النتائج الإيجابية المرجوة، واستمرار الزخم الثورى على مدار الموجة الثورية".

* احتفالية ضخمة لحث السيسى على الترشح *

يبحث عدد من القوى الثورية المؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسى, أقامة احتفالية ضخمة لتهنئته بالحصول على اللقب خلال شهر فبراير, وأرسلت حملة "كمل جميلك" برئاسة موسى مصطفى موسى برقية تهنئة للمشير عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بمناسبة ترقيته إلى رتبة مشير .
وأكد أن الاحتفالات التى ستقوم بها القوى الثورية المؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسى ستكون مؤمنة بشكل كبير من قبل قوات الشرطة والجيش, وإذا قام مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين بمحاوله التعرض لهم بإعمال الشغب والعنف, ستكون نهايتهم على أيدى قوات الأمن وستكون الضربة القاضية لهم .
ومن جانبها أكدت الحملات الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسى أن المشير سيعلن خوضه للانتخابات الرئاسية يوم 15 فبراير القادم وذلك فى مؤتمر رسمى تمهيداً لتشكيل فريق رئاسى, متهمين جماعة الإخوان بإطلاق شائعة إعلان المشير ترشحه بذكرى تنحى الرئيس المخلوع مبارك 11 فبراير فى محاولة لتشويه صورته أمام مؤيديه.
وقال عبد النبى عبد الستار المتحدث الرسمى لحملة كمل جميلك, إن الأمر تم حسمه وأن السيسى سيخوض الانتخابات الرئاسية, مشيراً إلى أن إعلان المشير ترشحه يوم 11 فبراير فى ذكرى "تنحى المخلوع مبارك" هى شائعة تم إطلاقها من قبل جماعة الإخوان والكارهين للسيسى وذلك من أجل تشويه صورته أمام مؤيديه, مؤكداً ان المشير السيسى سيعلن خوضه للانتخابات الرئاسية وقبوله للتكليف الشعبى بمؤتمر رسمى فى منتصف الشهر الجارى "14 , 15" فبراير .
وتابع أن المشير عبد الفتاح السيسى سيقوم عقب إعلان ترشحه للرئاسة, بعقد عدد من الاجتماعات مع الشباب وجميع طوائف المجتمع لمعرفة وجهة نظرهم فى كافة الموضوعات المهمة, وبذلك سيكون أول رئيس يضع برنامجًا انتخابيًا ويشاركه الشعب فى تحديد محاوره, وأن زيادة فرص العمل والقضاء على البطالة ستكون من المحاور التى يهدف البرنامج الانتخابى إلى القضاء عليها .
وأشار أن الحملة ستقوم بجمع التوكيلات عقب إعلانه الترشح, وسيتوجه المواطنون إلى الشهر العقارى لتسليمها, لافتاً إلى أن الحمله تنتظر أول صورة للمشير السيسى بملابس مدنية لتكون الصورة الرسمية لبوسترات الحملة وستتم طباعة مليون بوستر منها لاستخدامها فى مرحلة الدعاية الانتخابية للرئاسة .
وأكد أن هناك عددًا من الاحتفالات سيتم تنظيمها من قبل الحملة فى عدد من الأماكن وذلك للاحتفال بموافقة المشير عبد الفتاح السيسى على خوض الانتخابات الرئاسية وتلبية مطالب الشعب المصرى .

* خطة الداخلية لتأمين التحرير فى ذكرى التنحى *

قام وزير الداخلية محمد إبراهيم بعقد اجتماع طارئ مع عدد من قيادات الأمن بالقاهرة, وذلك للاتفاق على وضع خطة طوارئ لتأمين التظاهرات التى دعت إليها القوى الثورية 11فبراير وذلك أحياءً لذكر تنحى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك, وقد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن مشاركتها فى الاحتفالية مما قد يؤدى إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين.
ومن جانبه أكد اللواء محمد ربيع الدويك الخبير الأمنى, أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قد وضع خطة أمنيه لتأمين المحاور والميادين أثناء إحياء ذكرى التنحى, مؤكدًا أن وزير الداخلية عقد اجتماعًا حضره مساعدو أول ومساعدو الوزير بديوان عام الوزارة، حيث تم استعراض الخطط الأمنية لمواجهة تداعيات الفعاليات التى تدعو عناصر جماعة الإخوان لتنظيمها خلال الأيام المقبلة والتى ستكون ضمن إحياء ذكرى التنحى كما ناقش الاجتماع مدى جاهزية القوات للتعامل مع هذه التظاهرات، فى إطار ما كفله القانون لرجال الشرطة.
وأضاف الدويك, أن عناصر الخطة الأمنية تتضمن تأمين كل المحاور والميادين، مشددًا على تفعيل عناصر كل الخطط، خاصة تأمين المنشآت الحكومية والشرطية والدينية, مؤكدًا أن الخطة الامنية تتضمن أولًا عمل 3 أطواق خاصة بمسافة 10 أمتار مابين الطوق والآخر لمحاصرة مثيرى الشغب حتى إذا تمكنوا من عبور الكردون الأول تستطيع الشرطة التعامل معهم فى الكردون الثانى, ثانًيا استخدام خراطيم مياه خاصة ملونة حتى يتم إبعاد المتظاهرين بشكل يسهل التعامل معهم, ثالثًا استخدام الغاز المسيل للدموع والمرحلة الأخيرة هى استخدام السلاح فى حالة إذا كان الطرف الآخر يملك سلاحًا.

* مرسى ورجاله خلف القضبان *

تستعد محكمة جنايات الجيزة لمحاكمة عدد من قيادات الإخوان، من بينهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وباسم عودة وزير التموين السابق, وعاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية "هارب"، وصفوت حجازي، وذلك لجلسة 11 فبراير.
وقد أنكر المتهمون كل الاتهامات الموجهة إليهم ومنها " قتل المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم بالقاهرة، واستعمال القوة والتهديد بقتل الأهالى بشارع 103 بضاحية المقطم أمام مقر مكتب الإرشاد, ومقاومة السلطات وتأليف عصابة لمهاجمة المواطنين وإمدادها بالأموال والأسلحة، والقتل العمد والتحريض على القتل وحيازة مفرقعات وأسلحة نارية.
بالإضافة إلى انه ستنظر نفس المحكمة محاكمه 14 من قيادات الجماعة والتيارات الإسلامية، بتهم التحريض على القتل وممارسة العنف وأعمال تعدى على ممتلكات عامة وخاصة فى "أحداث مسجد الاستقامة وميدان الجيزة"، التى راح ضحيتهما 6 قتلى وعشرات المصابين، فى اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ومعارضيه والتى تعرف بقضية أحداث الجيزة.
وفى سياق متصل, تنظر محكمة جنايات القاهرة، محاكمة محمد مهدى عاكف المرشد العام السابق لتنظيم الإخوان المسلمين, فى قضية اتهامه بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها عبر حديث صحفي, إلى جلسة 11 فبراير المقبل, لتمكين الدفاع من الإطلاع على أوراق القضية والاستعداد لإبداء الطلبات فيها.

* أموال مصر تبحث عن شمعة فى ظلام ملف استرداد الأموال من الخارج *

تنتهى مهلة تجميد الأموال المصرية الخاصة برموز نظام مبارك فى البنوك السويسرية فى فبراير 2014, ومن المنتظر أن تتقدم الحكومة المصرية بطلب آخر لاستمرار تجميدها, حيث قررت الحكومة السويسرية تجميد أموال مبارك وأبنائه وعدد من رجال نظامه لمدة عامين – قابلة للتجديد - فى 11 فبراير 2011 عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
فبعد ثورة ال 25 من يناير, وتنحى مبارك ولازالت قضية استرداد أموال مصر من الخارج مفتوحة لم تحل إلى الآن رغم أنها تحمل أكبر أرصدة بنكية لمبارك والتى تقدر ب700 مليون فرنك أى ما يعادل 770 مليون دولار على حسب تقدير السلطات السويسرية.

* مصر تتقدم بطلب لتجديد تجميد أموال مبارك وعائلته *

ومن جانبه طالب النائب العام المستشار هشام بركات من نظيره السويسرى تجديد طلب تجميد أموال نظام "مبارك" مرة أخرى لآن هذا سيتيح متابعة إجراءات استرداد هذه الأموال، بالإضافة إلى أن التحقيقات الجنائية لم تنته حتى الآن.
واستجابة لهذا المطلب قام المجلس الفيدرالى السويسرى بتجميد تلك الأموال ل 3 سنوات إضافية لأكثر من 30 شخصًا من عائلة ومساعدى مبارك لحين فتح التحقيقات الجنائية والتى تثبت أن الأموال جاءت من مصادر غير مشروعة لكى تتمكن السلطات المصرية من استرداد تلك الأموال .
فيما أعلنت السلطات السويسرية عن أنه فى حال الحصول على معلومات عن الجرائم المالية لأصحاب تلك الحسابات قد تكون بديلا عن التحقيق الجنائى فى نظر وزارة العدل السويسرية بشرط أن تقدم "توقيت وطريقة جرائم الاستيلاء على الأموال وحقائق تفصيلية عن جمعها وتحويلها، وستكفى هذه المعلومات دون الحاجة لتقديم دليل قضائى حاسم أو نهائي، طبقا للمسئولة السويسرية.

* وزارة العدل تشكل لجنة جديدة لاسترداد الأموال من الخارج *

وعلى الجانب الآخر قامت وزارة العدل بالانتهاء من تشكيل لجنة استرداد الأموال الجديدة والتى تم تشكيلها بموجب مشروع قانون إنشاء لجنة استرداد الأموال مؤكدة أن تلك اللجنة متخصصة فى مناقشة ملفات استرداد الأموال المهربة التى تخص نظام مبارك فقط، ولم تتم مناقشة ملفات تعقب أموال مرسى وجماعته، لعدم البدء فى الإجراءات الخاصة بها إلى اليوم.

* لجنة استرداد الأموال: مرسى السبب الرئيسى وراء تأخير استرداد الأموال *

فى سياق متصل قال معتز صلاح الدين رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر بالخارج, إن مبادرة وزارة العدل بتشكيل لجنة لاسترداد الأموال هى خطوة جادة ومهمة فى سبيل الإفراج عن تلك الأموال, مشيرًا إلى أنه ملف شائك يحتاج إلى تعاون جميع السلطات.
وأضاف صلاح فى تصريحات خاصة ل "المصريون" أن من الأسباب الرئيسية وراء تأخير عملية استرداد الأموال هو الرئيس المعزول محمد مرسى وذلك لأنه كان السبب الرئيسى فى وقف عمل اللجنة الرسمية المختصة باسترداد تلك الأموال برئاسة المستشار عاصم الجوهرى مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع.
وأضاف صلاح الدين, أن المبادرة كان لها دور كبير فى إفساد صفقات التصالح مع رموز النظام السابق, موضحًا أن نظام مرسى أفسد عملية تسليم حسين سالم لمصر بعد حصول مصر بمساندة المبادرة على حكمين أول درجة واستئناف من محكمة الاستئناف فى مدريد بتسليمه.
وأشار أن المبادرة لديها منسقين بالخارج للتعامل مع الوزارات والجهات المعنية بالدول المهرب إليها أموال مصر فى سويسرا وبريطانيا وفرنسا والنمسا وشرق أوروبا وأمريكا وكندا فى ظل تعنت الإدارة الأمريكية فى تجميد أموال 103 شخصيات مصرية.
واستطرد رئيس المبادرة قائلاً "ساهمنا فى تجميد مليار و300 مليون دولار من أموال مبارك وأسرته ورموز النظام السابق فى سويسرا وبريطانيا وإسبانيا وعدة دول أوروبية وتجميد ممتلكات عقارية وسيارات تخص أسرة مبارك فى إسبانيا ومازالت جهودنا مستمرة بالتعاون مع الجهات المصرية لاسترداد وتجميد كل الأموال المنهوبة بالخارج".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.