أصدرت ما تطلق على نفسها "كتائب الشهيد"، الجناح العسكرى لحركة "مولوتوف ضد الانقلاب"، بيانها الأول، عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، والتي توعدت فيه بالقصاص للشهداء الذين سقطوا بعد ما وصفوه ب"الانقلاب العسكرى"، وأن عدد أعضاء الحملة أصبح لا يستهان به فى جميع المحافظات. وأكدت الحركة أن القصاص سيشمل البلطجية وإعلاميين وضباطًا وقيادات فى وزارة الداخلية والجيش ورجال أعمال. وقالت الحركة فى بياناها: "أصبح عدد الشهداء الآن بالنسبة للبعض مجرد أرقام وتزيد مع الوقت هذه الأرقام بطريقة بشعة دون أن يلاحظوا أن هذه الأرقام دمرت قلوب وبيوت كانت هذه الأرقام عمادها". وأضاف البيان: "أطفال أصبحوا أيتامًا؛ زوجات أصبحوا أرامل؛ آباء وأمهات حُرقت قلوبهم على فقدان أبنائهم سواء في الزنازين أو تحت التراب، وتتوالي الأحداث الدموية من الحكومة الانقلابية". وتابعت الحركة: "قد زادوا وتمادوا في القتل العمد بل أصبحوا يقتلون الأطفال وأمام الجميع زاد جحدهم من هتك الأعراض واغتصاب النساء وأصبح اليهود ليس بإسرائيل فقط أصبح عندنا شارون جديد من نسخة مصرية يدعي السيسي". وقال البيان: "المجد كل المجد لشباب لا يعرف الانبطاح، بل يرسم بدمائه الذكية تاريخًا جديدًا لأمته بفضل الله أصبح الآن عدد المشاركين في حركتنا على جميع مستوى محافظات مصر عددًا لا يستهان به، خصوصًا إذا كان هذا العدد عازم بكل قوة على تغير هذا التاريخ الأسود.. انتهى وقت الفر والركض وحان وقت القصاص". وأوضحت الحركة فى بيانها أنه من أجل ذلك تم إنشاء كتائب الشهيد الجناح العسكري لحركة مولوتوف ضد الانقلاب وأن هذا الجناح مخصص فقط للقصاص من كل من تورط في قتل الشهداء من بداية الانقلاب حتى يومنا هذا وهم مجموعة من "البلطجية، الإعلاميين، القضاة، ضباط وقيادات أمنية من الجيش والداخلية، رجال أعمال"، مؤكدة أن أسماء كل هؤلاء وعناوينهم مع كتائب الشهيد.