قال الدكتور سعد الدين الهلالى، رئيس قسم الفقة المقارن بجامعة الأزهر، أنه لم يقل إن المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع أو اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية معصومان من الخطأ مثل موسى عليه السلام أو إبراهيم عليه السلام، مشيراً إلى أنه قصد بكلامه التشبيه فى الأحداث والمواقف بين السيسى ومحمد إبراهيم وبين موسى وإبراهيم، نافيًا أن يكون قد قصد تشبيه السيسى بأنه معصوم من الخطأ مثل الأنبياء المعصومين.
وأضاف الهلالى، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث" مساء الأحد، أنه لا يجوز التدخل في النوايا وكنت أشبه موقف بموقف، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن يسمع الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر ما قلته بالضبط قبل إصدار بيانه بأننى أشبه القادة السياسيين بالأنبياء والرسل، موضحاً أن "فضيلة الإمام أحمد الطيب نفسه عندما ذهب إلى البابا شنودة قال له أرى فيك حنان السيد المسيح"، وهذا ليس تشبيه إنسان غير معصوم برسول معصوم ولكنه تشبيه مجازي.
وتابع الهلالى: أن حكم الإخوان فى مصر كان حكمًا جبريًا على المصريين، موضحًا أنهم كانوا يحاولون فرض الدين الذى يريدونه على المصريين، مضيفاً: "الله سبحانه وتعالى أرسل المشير السيسى واللواء محمد إبراهيم لإنقاذ الشعب المصرى من تحريف الدين الذى كان يفرضه الإخوان على الشعب المصرى".
وأضاف الهلالى إن الإنسان العاقل لا يمكن أن يوازى بين الأشخاص العاديين وبين الأنبياء المعصومين من الخطأ، موضحاً أن الجيش والشرطة وقفوا بجوار الشعب المصرى فى محنته، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى أنقذ الشعب المصرى من عبودية الإخوان وأن الله أمرنا أن نقاتل من يحاربون الدين حتى لا تحدث فتنة.