أكد الدكتور سعد الدين الهلالى، رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لم يقل إن المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، أو اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، معصومان من الخطأ مثل موسى عليه السلام أو إبراهيم عليه السلام. وقال الهلالى، إن الإنسان العاقل لا يمكن أن يوازى بين الأشخاص العاديين وبين الأنبياء المعصومين من الخطأ، موضحًا أنه قصد وجه التشبيه فى المواقف والأحداث بين المشير والسيسى واللواء محمد إبراهيم بما فعله موسى وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام. واستطرد: "فرعون لما أراد توجيه المصريين لما يريد، وقال لهم: أنا ربكم الأعلى، فالله سبحانه وتعالى أرسل سيدنا موسى عليه السلام لإنقاذ المصريين من عبوديتهم للبشر وجعل العبودية لله وحده لا شريك به". وتابع رئيس قسم الفقه المقارن، أن حكم الإخوان فى مصر كان حكمًا جبريًا على المصريين، موضحًا أنهم كانوا يحاولون فرض الدين الذى يريدونه على المصريين، مضيفًا: "الله سبحانه وتعالى أرسل المشير السيسى واللواء محمد إبراهيم لإنقاذ الشعب المصرى من تحريف الدين الذى كان يفرضه الإخوان على الشعب المصرى"، موضحًا أنه قصد بكلامه التشبيه فى الأحداث والمواقف بين السيسى ومحمد إبراهيم وبين موسى وإبراهيم، نافيًا أن يكون قد قصد تشبيه السيسى بأنه معصوم من الخطأ مثل الأنبياء المعصومين. واختتم الهلالى تصريحاته، مؤكدًا أن الجيش والشرطة وقفوا بجوار الشعب المصرى فى محنته، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى أنقذ الشعب المصرى من عبودية الإخوان، مشيرًا إلى أن الله أمرنا أن نقاتل من يحاربون الدين حتى لا تحدث فتنة.