قال موقع "تورزم رفيو" النوزيلندي والمعني بالشئون السياحية أن مصر شهدت تراجعاً في نسبة السياحة الوافدة بمقدار 18 % عام 2013. وتابعت أن الأرقام الصادرة عن هيئة السياحة المصرية تشير إلى أن ما يقرب من 9.5 ملايين سائح وصلوا إلى مصر عام 2013 أي أقل بنسبة 18 ٪ من عام 2012، موضحة أن الأرقام كشفت توجه 71 ٪ من هؤلاء الوافدين إلى البحر الأحمر وجنوب سيناء بعيداً عن العاصمة. وقالت إنه وفقاً لبيانات هيئة السياحة المصري فقد بلغ عدد السائحين القادمين من الإمارات 21 ألف مقارنة ب 27 ألف عام 2012، فيما بلغت نسبة السعوديين 208 ألف وذلك عام 2013 مقارنة ب 242 ألف عام 2012، أما عدد الكويتيين فبلغ 83 ألف مقارنة ب 96 ألف تم تسجيله العام السابق. ونقل الموقع تصريحات وزير السياحة المصري هشام زعزوع التي أبدى فيها عزم البلاد قطع خطوات كبيرة للحفاظ على اسم مصر كمركز للتبادل السياحي في العالم، حتى لو كان هناك انخفاضاً في عدد السياح عام 2013، مؤكداً أن البلاد لا تزال آمنة مثلما كانت دائماً، فهي لا تزال الوجهة المفضلة للسائحين القادمين من الدول العربية وخارجها رغم التحديات الكثيرة في الآونة الأخيرة. وكشف "تورزم رفيو" أن محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء سجلت أرقاماً إيجابية عام 2013 مقارنة بالعاصمة القاهرة وذلك بسبب البعد عن الاضطرابات السياسية التي هزت البلاد، حيث شهدت المدينتين قدوم أكثر من 2 مليون سائح في الربع الأول من العام، وارتفعت النسبة في الربع الثاني إلى 4 ٪، بينما، شهد الربع الثالث انخفاضاً قدره 45 ٪ حيث زار البلاد 1.1 مليون سائح مقارنة ب 2.12 مليون في الربع الثاني، أما الربع الرابع لنفس العام فقد شهد قدوم 1.3 مليون زائر وهو ما يمثل زيادة قدرها 18 ٪. ومن جانبه، علق زعزوع على المشهد قائلاً أن الزيادة في عدد السياح في نهاية العام يدل على الانتعاش رغم من الوضع السياسي الحرج في مصر.