قتل شخصان وأصيب 40 آخرون في تبادل لإطلاق النار الجمعة بين الشرطة والمحتجين بالعريش، بعد أن ألقى مئات المحتجين قنابل مولوتوف على قسم شرطة ثان العريش خلال الاحتجاجات التي كانت تطالب بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك مما أدى لاشتعال النار في واجهته. وقال مصدر إن اشتباكات دارت بالرصاص بين مسلحين ملثمين يرافقون المحتجين وقوات الشرطة المتحصنة بمبنى قسم الشرطة، وأشعل المحتجون النار في ثلاث عربات للشرطة خارج القسم. وأضاف أن المصابين نقلوا الى المستشفى للعلاج، فيما قال شهو إن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا أيضا. ويطالب أهالي سيناء بإسقاط أحكام جنائية صدرت غيابيا ضد أبنائهم وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية تفجيرات سيناء خلال الفترة بين عامي 2004 و2006. في غضون ذلك، استهدف ملثمون مجهولون، معسكرًا للأمن المركزي التابع للشرطة المصرية بمنطقة الأحراش برفح بقذائف صاروخية، للمرة الثانية خلال أسبوع، بعد أن تعرض لهجوم مماثل يوم الاثنين الماضي. وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن ملثمين قاموا فور انتهاء الرئيس حسنى مبارك من إلقاء بيانه للشعب المصري مساء الخميس بإطلاق قذائف صاروخية تجاة معسكر لقوات الأمن المركزي التابع للشرطة المصرية في منطقة الأحراش المتاخمة للشريط الحدودي لرفح مع قطاع غزة. وأضافت المصادر إنه للمرة الثانية على التوالي خلال الأسبوع الحالي يتم استهداف المعسكر ذاته بقذائف صاروخية من قبل ملثمين مجهولين. وقال شهود، إن المهاجمين الذين لم يتمكنوا من تحديد عددهم أو عدد ونوعية الشاحنات التي يستخدمونها أطلقوا القذائف الصاروخية والقنابل باتجاه المعسكر من داخل منطقة مزارع مظلمة. وأوضح الشهود أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين المهاجمين والمتواجدين داخل المعسكر وسمعت أصواته بكثافة، واستمر لمدة 45 دقيقة. ونفى مصدر بمعسكر الأمن المركزي أن تكون هناك اصابات بين الأفراد، وقال إن هناك إصابات مادية فقط جراء القصف لحقت بالسور الخارجي للمعسكر.