هدد النائب البريطانى جورج جالواى بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات القضائية ضد مؤسسة ( نيوز انترناشيونال ) التى يملكها إمبراطور الإعلام الاسترالي روبرت مردوخ بسبب قضية (الشيخ المزيف) مزهر محمود الذي يعمل لحساب صحيفة ( نيوز أوف ذي وورلد ) المعروفة بالاهتمام بنشر أخبار الفضائح والتي تمتلكها المؤسسة. وقال جالواى في تصريحات للصحفيين انه على الرغم من أن المحكمة أصدرت إليه وإلى رفاقه في حزب الاحترام (رسبكت) أمرا قضائيا يستمر لمدة 24 ساعة ويقضى بالامتناع عن نشر صورة الصحفي فانه سيقوم بنشر تلك الصورة فور انتهاء مدة الأمر القضائى. وأضاف جالواى انه قام بتوزيع صورة الشيخ المزيف على زملائه من أعضاء مجلسي العموم واللوردات كما قام بإرسال الصور إلى السكرتير الصحفي للملكة ، وكذلك ولى العهد وبقية أفراد العائلة الملكية والشخصيات السياسية والفنانين والمثقفين ولاعبي كرة القدم المشهورين وغيرهم لتحذيرهم من الوقوع في براثن هذا الرجل. وشدد جالواى على أن مبادرة مؤسسة ( نيوز انترناشيونال ) لدخول ساحات المحاكم ضده ستفرض عليه الدخول في معركة قضائية طويلة وممتدة ضدها ، وان تلك المعركة من النوعية التى يرغبها ويصر دائما على الفوز بها ، كما انه ماض في طريقه للقضاء على هذا الشيخ المزيف وطريقته في العمل الصحفي. وكان النائب البريطانى جورج جالواى نجا من مقلب صحفي ساخن لتوريطه في تصريحات تتعلق بمعاداة السامية وقبول أموال بطرق غير مشروعة لدعم حزب الاحترام (رسبكت) من جانب شخصين ادعيا أنهما من أثرياء الجالية البريطانية المسلمة، كان أحدهما الشيخ المزيف كما تطلق عليه الصحف البريطانية. ونقل بيان لحزب الاحترام ( رسبكت ) عن زعيم الحزب جورج جالواى قوله إنه قدم شكوى للشرطة ضد شخصين يعملان لحساب صحيفة ( ذي نيوز أوف ذي وورلد ) الأسبوعية المتخصصة في الفضائح، كما تقدم بطلب إلى رئيس مجلس العموم يشرح فيه ظروف وملابسات تلك الواقعة، ويطالب بحماية النواب من مثل تلك الكمائن . وأضاف جالواى إن هذين الشخصين اللذين زعما أنهما من المسلمين البريطانيين لم يعرفا الكثير من عادات وتقاليد المسلمين، وانه شعر بالريبة تجاههما منذ اللحظة الأولى حيث قاما بإصدار تعليقات معادية للسامية في محاولة لتشجيعه على مشاركتهما فيها لكنه رفض تلك التعليقات على الفور. وأوضح إنه تعرف بعد ذلك على واحد من هذين الشخصين وهو الصحفي مزهر محمود الذي يعرف باسم (الشيخ المزيف) والذي استطاع الإيقاع بالعديد من الشخصيات العامة في بريطانيا بعد أن خدعهما بالتنكر في زى شخصيات مختلفة وتوريطهما في مواقف وتصريحات ونشرها في صحيفته . وشدد جالواى على انه يدرك تماما إن الصحافة عليها التزام بالتحقق من عمليات الفساد بشتى الطرق غير ان تلك المحاولة ترقى لكونها نوعا من خلق عملية فساد بهدف التشهير وهو أمر مرفوض تماما من جانبه ومن جانب حزب الاحترام الذي يتزعمه. وكان الصحفي البريطانى مزهر محمود قد قام من قبل باصطياد الكثير من المشاهير في بريطانيا ومن بينهم دوقة وسكس التى تحدثت معه بصراحة شديدة عن رأيها في أعضاء الأسرة الملكية البريطانية بمن فيهم الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ووصفتها بأنها عجوز شمطاء !!